في عزّ “جهنّم”… لبنانيّون محرومون من التبريد
لن تكون موجات الحرّ هذا العام، خصوصاً عند حلول الصيف، كسواها في السنوات الماضية. فإلى جانب “جهنّم” الأزمة التي يعيشها اللبنانيون، لن يستطيعوا الهروب من “جهنّم” الحرارة المرتفعة بفعل الكلفة العالية للتبريد، إن في المنازل أو في السيارات.
عملياً، فإنّ كلفة تعبئة الغاز لتشغيل المكيّف في السيارة لم تُسجّل أيّ ارتفاع، إلاّ أنّ عبء التكلفة تفاقم مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة.
يُفيد المتخصّص في كهرباء السيارات ناجي شقير، في حديث لموقع mtv، بأنّ “كلفة تعبئة الغاز ما زالت بحدود الـ25 دولاراً، وهي التي لم ترتفع في هذه الأزمة، إلاّ أنّ ارتفاع سعر الصرف فاقم الكلفة بالليرة لتتجاوز الـ300 ألف ليرة وفقاً لسعر الصرف 13 ألف ليرة”.
أمّا بالنسبة إلى مكيّفات المنازل، فيُؤكّد المتخصّص في الكهرباء فؤاد زكا، لموقعنا، أنّ “كلفة تعبئة الغاز للـAC لم ترتفع، فهي ما زالت تتراوح بين الـ30 والـ40 دولاراً، أيّ بين الـ400 والـ500 ألف ليرة وفقاً لسعر الصرف الحالي في السوق السوداء”.
إذاً، حتّى التبريد أصبح “مُحرَّماً” على اللبنانيين، حيث أصبحت كلفته المرتفعة عبئاً قد يدفع كثيرين الى التنازل عنه… و”الآتي أعظم.
مواضيع ذات صلة :
بري يقطع الطريق على معارضي الاتّفاق | شكوى جديدة من لبنان إلى مجلس الأمن | بوريل: لا مبرر لعدم وقف إطلاق النار في لبنان |