تفجيرات وعمليات تخريب وتفتيش.. إسرائيل تُواصل خروقاتها في الجنوب اللبناني
خروقات جديدة سجّلها الجيش الإسرائيلي اليوم في عدد من القرى الجنوبيّة اللبنانيّة، في ظلّ مساعٍ لا تزال تبذل على أكثر من صعيد من أجل تثبيت وقف إطلاق النار مع اقتراب مهلة الستين يومًا على الانتهاء.
في آخر المستجدات الميدانيّة، أقدم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، على تفجير عدد كبير من الأحياء السكنية في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. وسمع صدى الانفجارات في أرجاء قرى القضاء.
كما نفذت قوات الجيش الإسرائيلي، عمليات نسف ضخمة لما تبقى من منازل في بلدتي ميس الجبل وكفركلا.
فيما كان قد نفذ في وقت سابق ثلاثة تفجيرات كبيرة في وسط بلدة ميس الجبل.
واستمرّت القوات الإسرائيلية أيضًا بأعمال التخريب وحرق المنازل في بلدة عيترون.
بعد أن سجل فجرًا، توغل قوة مدرعة إسرائيلية مؤلفة من دبابات ميركافا عدة وآليات هامر وجرافة إلى بلدة عيترون، حيث عمدت الجرافة إلى قطع عدد من الطرق داخل البلدة ورفع السواتر الترابية فيها.
كما ألقى الجيش الإسرائيلي عددًا من القنابل الصوتية، وقام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة في عدد من أحياء البلدة.
في وقت أدى انفجار أجسام من مخلفات الحرب إلى جرح شخصين في بلدة الدوير، عندما كانا يعملان ضمن ورشة في إزالة الردم من منزل دمرته الغارات الحربية الإسرائيلية في حي الاشعمية.
أعمال تفتيش وتخريب
في السياق أيضًا، تقدم عدد من الجنود الإسرائيليين نحو مركز الجيش اللبناني في رأس الناقورة وطالبوهم بعدم الاقتراب من جرافة إسرائيلية كانت تعمل في محيط المركز من الجدار الفاصل، ولدى قيام عناصر الجيش اللبناني بتصويرهم غضب عناصر القوة الإسرائيلية وطلبوا من سائق الجرافة المغادرة.
هذا وعملت قوات من الجيش الإسرائيلي أيضًا على مداهمة واقتحام المنازل السكنية في منطقتي المفيلحة ورأس الظهر غربي بلدة ميس الجبل، كما قامت بأعمال تفتيش وتخريب وبعثرة للمحتويات وإحراق البعض منها، وسجل أيضًا سماع أصوات انفجارات محدودة وتمشيط بالأسلحة الرشاشة وتحركات للآليات والدبابات.
كذلك نفذت القوات الإسرائيلية عملية تفجير ممنهجة لعدد من المنازل في عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، سُمع صداها في مناطق عديدة من القضاء. في وقت رصد تحرّك قوات مشاة إسرائيلية في حرش أبو لبن في أطراف بلدة عيتا الشعب. وحلقت طائرات استطلاعية ومسيرة في أجواء القطاع الأوسط .