“الثنائي الشيعي” يقاطع الاستشارات.. والنواب يؤكدون “لا إقصاء”!
انتهى اليوم الأوّل من الاستشارات النيابية غير الملزمة، في مجلس النواب، وكان الحدث الأبرز هو مقاطعة الثنائي الشيعي.
وكان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام، قد التقى في فترة ما بعد الظهيرة حزب “الكتائب”، وكان لرئيس الحزب النائب سامي الجميّل تصريح بعد اللقاء قال فيه “نتمنى أنّ تكون الحكومة المقبلة حكومة الكفاءات”.
وأضاف الجميّل أنّ “ما يهمنا هو تسهيل مهمّة رئيس الجمهوريّة وتسهيل تشكيل الحكومة”.
وتابع: “شكل الحكومة نتركه للرئيس عون والرئيس المكلّف نواف سلام”.
وأوضح الجميّل أنّه “عندما نتكلم عن الشراكة، يجب التحدّث عن المُساواة”.
كذلك، التقى سلام، كتلة الأرمن، المؤلفة من النائبيين هاغوب بقرادونيان وهاغوب ترزيان.
وبعد اللقاء قال النائب هاغوب بقرادونيان “نحن أمام مرحلة من التفاؤل بعودة الدولة والمؤسسات وإجراء الإصلاحات التي يتطلع إليها اللبنانيون”.
ودعا بقرادونيان “إلى تشكيل حكومة جامعة مع التأكيد على ضرورة مراعاة الدستور والطائف والتمثيل الصحيح”.
وأضاف: “لدينا كلّ الإستعداد للمشاركة في الحكومة، ونحن كتلة ولكن هناك تمثيل طائفي ودولة الرئيس يعرف الدستور أكثر من الجميع والطائفة الأرمنية ستمثّل في الحكومة”.
وتابع بقرادونيان: “لا نزال في تكتل “لبنان القوي”.
من جهته دعا النائب عدنان طرابلسي باسم كتلة “التوافق الوطني” إلى “الإسراع من دون تسرّع في تشكيل حكومة جامعة”.
وقال طرابلسي بعد اللقاء: “أكدنا لدولة الرئيس أنّ إتّفاق الطائف هو الوسيلة لتذليل كلّ العقبات التي قد تُعرقل مسار الحياة السياسية في البلاد”.
في حين دعا زميله في الكتلة النائب فيصل كرامي إلى “عدم عزل أيّ أحد أو كسر أيّ أحد”، وقال: “لا يحمينا غير خيمة الدولة اللبنانية والدستور”.
وتابع: “نحن مع حكومة سياسيّة قد تكون مُطعّمة، ومن حقّنا كتكتل يضمّ 5 نواب أنّ نُمثّل بحقيبة وأنّ نكون مشاركين في السلطة التنفيذية”.
واختتم سلام اللقاءات، مع كتلة “تجدد”، حيث صرّح النائب ميشال معوّض، قائلاً: إنّ “الحكومة يجب أنّ تكون مبنية على أسس وثوابت ومهمتها إيقاف الحرب والإحتلال والدمار وتطبيق وقف إطلاق النار وحصر السلاح بيد الدولة وضبط الحدود والقيام بالإصلاحات”.
وأضاف: “نتمنى أنّ تضمّ الحكومة أكبر عدد من الكتل السياسيّة”.
وأكّد أنّ “وجود الثنائي حزب الله وأمل في المعارضة لا يُمكن أنّ يعني إقصاء الطائفة الشيعيّة”.
