“حماس لا تفي بالتزاماتها”.. واتفاق وقف اطلاق النار لم يدخل حيز التنفيذ في غزة!
أثارت حماس غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وذلك لعدم التزامها تسليم قائمة الرهائن في الوقت المحدد، وسط تحذير من انهيار اتفاق وقف اطلاق النار، وإعلان الجيش الإسرائيلي بعدم دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ قبل أن تسلم حماس الرهائن.
وفي التفاصيل، أعلن مكتب رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الأحد، أن “وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ إذا لم تسلم حركة حماس قائمة الرهائن”.
جاء ذلك في وقت أفادت فيه تقارير إسرائيلية بأن حركة حماس لم تسلم قائمة بأسماء 3 محتجزات تنوي الإفراج عنهم، بينما ذكرت مصادر في حماس بأن الحركة أبلغت وسطاء أنها ستسلم القائمة بعد نقل المحتجزات إلى مكان آمن.
بدوره اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الأحد، حركة حماس بأنها “لا تفي بالتزاماتها بإرسال قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم إلى إسرائيل”، مؤكداً أن اتفاق وقف إطلاق النار “لن يدخل حيز التنفيذ ما دامت (حماس) لا تفي بالتزاماتها”.
وقال المتحدث في كلمة متلفزة تزامنت مع بدء سريان وقف إطلاق النار في الساعة 6.30 بتوقيت غرينيتش (8.30 بالتوقيت المحلي) بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، إن “إسرائيل ستواصل الهجمات طالما لم تستجب حماس للمطالب»، وأضاف «الجيش الإسرائيلي مستعد تماما لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ومستعد للرد إذا انتهكت (حماس) البنود”.
تفصيلا، أفاد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء أجرى ليلا تقييما أمنيا بشأن تأخير تسلم قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم اليوم.
وقال نتنياهو “لن يكون وقف لإطلاق النار في غزة 08:30 صباح اليوم الأحد دون استلام أسماء المخطوفين المنوي إطلاق سراحهم من قبل حماس”.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت في وقت سابق إن حماس لم تسلم قائمة أسماء 3 محتجزات متوقع الإفراج عنهن اليوم.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، قوله “إن لم تقدَّم قائمة المختطفين المتوقع الإفراج عنهم قبل بدء الاتفاق فلن نوقف النار”.
وفي وقت لاحق، أكدت حركة حماس التزامها بوقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ سريانه صباح اليوم الأحد في قطاع غزة، مضيفة أن التأخر في إعلان أسماء المحتجزين المطلق سراحهم يرجع لأسباب فنية وميدانية.
وكان من المقرر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، اليوم الأحد، الساعة 08:30 صباحاً، مثيرا الأمل بإنهاء الحرب المدمرة والمستمرة منذ 15 شهرا والتي خلفت عشرات آلاف القتلى في القطاع الفلسطيني وقلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب، على أن يتبعه إطلاق سراح المحتجزين بعد ساعات، ما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بإعداد ثلاث محطات قرب الحدود مع قطاع غزة لاستقبال أولى دفعات المحتجزين في قطاع غزة والذين من المقرر أن يجري إطلاق سراحهم، عندما يدخل وقف إطلاق النار مع حماس حيز التنفيذ صباح اليوم. وستكون هذه المحطات أولى نقاط الاتصال مع المحتجزين. وبحسب الجيش، فإن أطباء وأخصائيين نفسيين سيقدمون الرعاية الطبية والدعم للمفرج عنهم، ليجري نقلهم بعد ذلك إلى المستشفى للعلاج وإعادة لم شملهم مع عائلاتهم.
مواضيع ذات صلة :
البابا فرنسيس: لاحترام وقف إطلاق النار في غزة | شاحنات المساعدات تبدأ الدخول من مصر إلى غزة | بعد 15 شهراً من الحرب.. اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ! |