هبة طوجي: ألبوم بالعربية وآخر بالفرنسية على الطريق
تحدثت النّجمة اللبنانية هبة طوجي عن دعم زوجها لها، والحب الذي جمعهما، معتبرة أنّ له دوراً كبيراً في نجاحها ووصولها إلى العالمية، إذ ساهم وجوده في حياتها وحب الموسيقى الذي يتشاركانه والشغف الذي يحملانه سوياً، هو ما زاد الحب بينهما في الهواية ذاتها التي يتشاركانها.
تصوير أكثر من فيديو كليب
وكَشَفَت طوجي خلال تصريحات إعلامية لها مُؤَخّراً، عن جديد أَعمَالِها الغِنَائِيّة أنّها بصدد التّحضير لألبومين مُوسيقيين أحدهما بالعربية والمفاجأة أنّ الألبوم الثاني سيكون الأول لها بالفرنسية، حيث تعمل عليهما في آنِ واحد، وهما في مرحلة التأليف واختيار الأغاني لهما، ومن المنتظر أن يصدرا قريباً.
وفي وصف تفاصيل الألبوم العربي أكدت هبة أنه سيكون خامس ألبوم تقدمه بالعربية، أما الألبوم الفرنسي فهو الأول لها، كما ستصور فيديوهات لبعض أغانيهما، وستقدمهما في حفلات كثيرة بالتزامن مع طرحهما.
الوقت صار جاهزاً للفرنسية
وعن شعورها بأنّ الوقت قد حان لإصدار ألبوم باللغة الفرنسية، فأكدت هبة أنه بالفعل حان الوقت لتقديم ألبوم باللغة الفرنسية، لأنها تقيم في فرنسا منذ فترة طويلة، وتشق فيها خطوة بخطوة مساراً مميزاً مع محطات مهمة مثل مشاركتها في برنامج «ذا فويس فرنسا» في عام 2015، ولعب دَور البطولة في مسرحية «نوتردام دو باريس»، وحفلتها في مسرح الأولمبيا، ومشاركتها أيضاً في القمة الفرنكوفونية بدعوة من قصر الإليزيه والرئيس «إيمانويل ماكرون»، وكذا حفل إعادة افتتاح كاتدرائية «نوتردام» التاريخية. معتبرة أنّه الوقت الملائم لتعبر عن حبها للغة الفرنسية والموسيقى الفرنكوفونية التي ترعرعت على حبها. وفي الوقت نفسه لم تنس طوجي أنّها سَواء أكانت تغني بالفرنسية أم بالعربية، في فرنسا أم في العالم العربي أم أي بلد آخر، فإنها تحرص على الحفاظ على هويتها وشخصيتها وتكون وفية لهما، ولكن الفارق الوحيد يكون في اللغة المستخدمة، إذ إنّها أينما ذهبت فهي تحمل معها ثقافتها وصوتها ولغتها ووطنها لبنان وكل أعمالها السابقة.
المسرح الموسيقي
وعن المسرح الموسيقي الغنائي فاعتبرته هبة طوجي أحد أكثر الفنون «صعوبة وشمولية وغنى»؛ لأنه يجمع عدة أشكال من الفن هي: الغناء، التمثيل، الرقص، التعبير الجسدي، السينوغرافيا، الإضاءة والأزياء؛ مما أكسبها خبرة مهمة وأدوات فنية أفادتها في الغناء والتمثيل والرقص ونقل النص والتفاعل مع الفنان الآخر على خشبة المسرح والانتباه إلى كل التفاصيل المحيطة بها. وأَكّدت هبة أنّها لا تنسى العمل الجماعي والروح العائلية التي أحبتها في المسرح الغنائي، والعلاقات الفنية والذكريات التي بنتها مع فريق العمل. لافتة بأن المسرح الغنائي هو من أهم أجزاء مسيرتها المهنية.
الاستمرار
وعن أَبرَز التّحديات التي لا تزال مهمومة بها، فأكدت أن التحدي الحقيقي هو الاستمرار وليس مجرد تقديم عمل ناجح واحد ثم ينساك الجمهور بعده، مؤكدة أنها تبني خطوة بخطوة ليكبر معها الجمهور ويظل وفياً وينمو، إذ تقدم له أحلى ما عندها وتتحدى نفسها باستمرار كي لا تخذله.
افتتاح كاتدرائية «نوتردام دو باريس»
وعن أبرز اللحظات الملهمة التي لا تفارق ذاكرتها، فأكدت طوجي أن مشاركتها في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية «نوتردام دو باريس» مؤخراً كانت من أهم المحطات في مسيرتها، معتبرة أن لها شقين: الأول فني والآخر روحاني، خصوصاً بسبب الرابط الذي يجمعها بالمكان؛ كونها شاركت في مسرحية «نوتردام دو باريس». وفي الوقت نفسه، شعورها بالمسؤولية الكبيرة، لأنّ الحضور كان عالمياً، وقد مثلت لبنان في هذا المكان وهذا الحدث الضخم، وغنّت هذه الأغنية المؤثرة للبنان.
زوجي يخرج أجمل ما فيّ
وعن تأثير زوجها الموسيقـي إبراهيم معلوف في حياتها الفنية والشخصية، فامتنت هبة لوجوده في حياتها إذ تتشارك مع شخص يحبها ويفهما ويدعمها. فهي تقف إلى جانبه ويقف إلى بجانبها «على الحلوة والمرة»، ومن ثم يصغي إليها وينصحها ويدرك نقاط ضعفها وقوتها، ليُخرج منها أجمل ما في داخلها، ويدفعها إلى التطور باستمرار، معتبرة أن حبه لها يمدها بالراحة والاكتفاء، مؤكدة أن السر يكمن في العائلة.
أما على صعيد التعاون الفني مع زوجها، فكشفت أنهما تعاونا في الألبوم الأخير من ناحية تأليف الألحان والتوزيع والعزف، والتقيا على المسرح أكثر من مرة، إذ شاركت في حفلاته، وشارك هو في حفلاتها.
الجدير ذكره أنّ هبة طوجي كرست كل طاقات عقلها وقلبها في كل ما تقدمه، حيث توهجت قي المسرح الغنائي في تعاون مع عائلة «الرحباني»، انطلاقاً إلى الحفلات العالمية في مدن وبلدان أوروبية وعربية مختلفة، إذ جذبت بصوتها وموسيقاها وحضورها جمهوراً عالمياً متنوعاً، كما أدت في السنوات الأخيرة دوراً بطولياً في المسرحية الغنائية الشهيرة «نوتردام دو باريس» التي جالت بها حول العالم، وشاركت كذلك أخيراً في الحفل الضخم الذي أقيم في باريس بمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية «نوتردام دو باريس»، التي تُعتبر من أهم معالم العاصمة الفرنسية.
مواضيع ذات صلة :
هنا الزاهد: أتمنى أن يكون شريك حياتي بعيداً عن مجال عملي | بالصور- جاستن بيبر في حال يرثى لها! | إليسا تحتفل بذكرى إطلاق عملها الوثائقي “It’s Ok” برسالة مؤثرة |