العراقيل تؤخر الحكومة.. ورسالة رئاسية ثانية

ما زالت الأنظار موجّهة إلى قصر بعبدا، حيث يلتقي الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام رئيس الجمهورية جوزاف عون.

هذه الزيارة، التي كان من المفترض أن تُعلن فيها حكومة العهد الأولى، فقدت أهدافها على خلفية المناكفات والطلبات والمحاصصات التي لا تنتهي، بالإضافة إلى سعي سلام لإرضاء جميع الفرقاء بالحد الأدنى.

مصادر حكومية متابعة علّقت عبر “هنا لبنان” على مجريات الاتصالات، معتبرة أنّ العودة إلى الخلافات كانت واضحة من خلال الرسالة التي وجهها اليوم فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، حيث “شدّد على ضرورة الابتعاد عن المناكفات وسياسة الزواريب الضيقة وتناتش الحصص”، مُعتبراً أنّ “جميع الوزارات هي للبنان كما هو مجلس الوزراء، لافتاً إلى ضرورة تمثيل الطوائف فيه من خلال النخب التي تتمتع باستقلالية القرار”.

ووضعت المصادر هذه التصريحات في إطار جرس الإنذار الثاني الذي يوجهه الرئيس عون إلى المعرقلين، داعياً إياهم إلى تخفيف شروطهم. وشدّدت على أنه قد يتّخذ خطوة بإصدار المراسيم الحكومية، وأنّ الرئيس المكلف قد يُقدِم على صيغة حكومية يرى أنها الأنسب، مع تحميل مجلس النواب المسؤولية في حال استمرّ الوضع على ما هو عليه.

مواضيع مماثلة للكاتب:

ريفي: هذه التصرفات لا يقوم بها إلا شُذّاذ الآفاق

جمعية المستهلك أصدرت نتائج تطور أسعار السلع خلال الفصل الرابع من العام الماضي

استقرار أسعار النفط