حكة “غير متوقعة” قد تكون إنذاراً مبكرا لمرض السكري
يُعدّ مرض السكري من الحالات المزمنة التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفرط، ويأتي بنوعين رئيسين: النوع الأول والنوع الثاني، حيث يمثل الأخير نحو 90% من الحالات، وغالبا ما يرتبط بالسمنة وقلة النشاط البدني والتاريخ العائلي.
يمكن أن يكون الاكتشاف المبكر للأعراض مفتاحا لتجنب المضاعفات.
وفي هذا السياق، يحذر الأطباء من عرض غير شائع قد يغفل عنه كثيرون، وهو الحكة التناسلية أو الإصابة المتكررة بعدوى القلاع، والتي قد تكون إشارة إلى مرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب موقع Diabetes.co.uk، فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم يوفر بيئة مثالية لنمو الخميرة؛ ما يزيد فرص الإصابة بالعدوى، خاصة مع ضعف قدرة الجسم على مكافحتها.
وأحيانا قد يُخلط بينها وبين العدوى المنقولة جنسيا، إلا أن ظهورها إلى جانب أعراض أخرى مثل العطش الشديد، التبول المتكرر، والإرهاق المستمر، قد يشير إلى مرض السكري.
ومن جانبه، أوضح الدكتور نيل باتيل، الطبيب العام في LloydsPharmacy Online Doctor، أن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري، مثل الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين لديهم دهون زائدة حول البنكرياس والكبد.
وأكد الدكتور نيل باتيل أن تجاهل مرض السكري قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، مشددا على أهمية مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض المرتبطة به.
مواضيع ذات صلة :
حتى البطاطا المقلية.. دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب | “الغذاء والدواء” الأميركية توافق على استخدام أوزمبيك لمرضى الكلى | دراسة تكشف: التغذية عامل أساسي في الشيخوخة البيولوجية |