قطاعٌ متخوّف من وصول “الموس” إلى صادراته!
كتبت “المركزية”:
أبدى نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش عبر “المركزية”، قلقه من أن “يسري القرار السعودي منع استيراد المنتجات الزراعية اللبنانية على القطاع الصناعي من خلال حديث أحد المعنيين بأن السعودية قد تتّجه إلى اتخاذ قرار مماثل بالنسبة إلى استيراد المنتجات الصناعية اللبنانية”.
وكشف في السياق، أن جمعية الصناعيين طلبت موعداً عاجلاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للبحث في ضرورة اتخاذ إجراءات جديّة لمنع التهريب، “خصوصاً أن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع لم يدعُ الهيئات الاقتصادية إلى المشاركة في الاجتماع”.
وإذ أشار إلى أن “القطاع الصناعي يصدّر إلى الخليج بما يفوق المليار دولار أميركي بما يشكّل ثلث مجموع الصادرات الصناعية إلى العالم “، أعلن بكداش أن العلاقة مع المملكة العربية السعودية “مميّزة عاطفياً واقتصادياً وعلى الصعيد الفردي، لكنها معدومة سياسياً… لذلك من المفترض طمأنة السعوديين إلى جديّة التدابير لمكافحة التهريب إليها”، مشيراً إلى أن الجمعية طالبت “باعتماد شركات متخصصة في الرقابة لأننا لا نؤمن بالأشخاص الذين يراقبون على الحدود البريّة والبحريّة”.
وأكد أن “جمعية الصناعيين تقوم بخطوات استباقية من خلال طلب وضع آليّة جديّة لمكافحة التهريب والتشدّد أكثر على المعابر الشرعية وغير الشرعية، والتأكيد على شعار أن “منتجاتنا هويّتنا وسفيرتنا إلى العالم”، ورفضها تشويه سمعة المنتجات الصناعية اللبنانية”.
مواضيع ذات صلة :
قطاع لبناني يزدهر: تراجع في الكلفة والجودة باقية | قطاعٌ يشهد إزدهاراً ونمواً رغم الأزمة… ولكن |