الرئيس عون يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب من الجنوب
![](https://www.thisislebanon.com/wp-content/uploads/2025/02/جوزاف-عون-عوني-الكعكي.jpg)
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن “لبنان يتابع الاتصالات لالزام إسرائيل بالانسحاب في 18 شباط الجاري”، ويتواصل مع الدول المؤثرة “لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا للوصول الى الحل المناسب”.
ولفت من جهة أخرى إلى أننا “نريد ان نستعيد ثقة الدول ونشجع على مجيء اشقائنا في الدول العربية ودول الخليج كي يستثمروا في لبنان”.
وعن دور الاعلام، اعتبر الرئيس عون أنه “اما ان يكون معمرا او مدمرا، وعلى الاعلاميين ان يقرروا”، داعيا إياهم الى “المساهمة في مسيرة النهوض والإنقاذ”، وقال: “انتقدونا اذا اخطأنا، وليكن نقدكم بناء من دون تجن، فالانتقاد البناء يصحح الأداء. اريد ان اترك بعد 6 سنوات وضميري مرتاح”.
كلام الرئيس عون جاء خلال لقائه قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، نقيب الصحافة عوني الكعكي على رأس وفد من النقابة هنأه بانتخابه رئيسا للجمهورية”.
تصريح النقيب الكعكي
بعد اللقاء، قال النقيب الكعكي في تصريح للصحافيين: “من اللحظة الأولى، عندما طُرِح اسم فخامة الرئيس كمرشح لرئاسة الجمهورية تذكرت المرحوم اللواء فؤاد شهاب لان افضل واهم عهد مر في تاريخ لبنان هو عهد الرئيس فؤاد شهاب. لذلك قلت لنفسي ارجو ان يتحقق هذا الحلم. بصراحة إن الذي خرب لبنان هو خارج عن إرادة اللبنانيين، ولكي أكون صريحا ان اتفاق القاهرة العام 1969 هو الذي خرب لبنان واوصلنا الى ما وصلنا اليه. اليوم، نحن نزور القصر الجمهوري الذي بقي شاغرا لاكثر من سنتين. نهنىء الشعب اللبناني بأنتخاب فخامة الرئيس ونعول الامال الكبيرة على نجاحه في بناء دولة الامن، والعدالة والحق. كذلك لا بد من ان نقول ان طريقة تشكيل الحكومة هي مؤشر ان عهد العمل قد بدأ واحلام اللبنانيين سنحققها بأذن الله”.
اضاف: “لقد رحب الرئيس عون بوفد نقابة الصحافة، منوها بدور الاعلام، ومتمنياً ان تتحقق آمال اللبنانيين. وقال الرئيس عون: انا رئيس جمهورية كل لبنان وامامنا الان فرصة علينا ان نستفيد منها، لنعيد بناء لبنان على أسس وطنية بعيدا عن الطائفية والمذهبية والتبعية السياسية. طموحي ان ابني بلدا يعيش فيه أولادنا واحفادنا بامان وطمأنينة، وذلك لن يكون الا من خلال بناء الدولة. وانا على ثقة انه اذا توافرت الإرادة الصافية، فأننا قادرون على بناء لبنان ولدينا من الإمكانات ما يسمح لنا بذلك.
أضاف فخامة الرئيس: امامنا صعوبات سنعمل على تذليلها، وفي مقدمها الوضع في الجنوب لاسيما انجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط الجاري. ونحن نتابع الاتصالات لالزام إسرائيل على الانسحاب، ونتواصل مع الدول المؤثرة ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا للوصول الى الحل المناسب.
وتحدث الرئيس عون عن الحرية، فاكد ايمانه المطلق بها لافتا الى ان الحرية مسؤولية، ودور الاعلام اما ان يكون معمّراً او مدمّراً. وعليكم انتم ان تقرروا، لكن انا اريد ان تساهموا معنا في مسيرة النهوض والإنقاذ. ودعا الرئيس عون الإعلاميين الى عدم التهجم على الدول الشقيقة والصديقة وقال “قولوا رأيكم من دون تهجم او تجريح. نريد- أضاف الرئيس- ان نستعيد ثقة الدول ونشجع على مجيء اشقائنا في الدول العربية ودول الخليج كي يستثمروا في لبنان. ان إعادة البناء والإنقاذ لا تكون بعمل فردي، لان يدا واحدة لا تصفق. المهم ان تصفو النوايا لان هدفنا بناء دولة، واليوم الفرصة متاحة امام الإصلاح.
وأضاف الرئيس عون خلال اللقاء: لا فرق عندي بين لبناني وآخر، كلنا اخوة نعيش معا ونبني معا لبنان الذي نريد. أقول لكم: انتقدونا اذا اخطأنا، وليكن نقدكم بناء من دون تجنّ، فالانتقاد البناء يصحح الأداء. وهدفنا واحد مع رئيس الحكومة والوزراء الجدد وهو مصلحة لبنان. وختم الرئيس عون بالقول: انا بدي اترك بعد 6 سنوات وضميري مرتاح”.