الخرق الإسرائيلي عاد ليتقدم أولويات المشهد الداخلي… “الحريديم” داخل الحدود وغارات عنيفة ليلًا!

لبنان 8 آذار, 2025

عاد الواقع الجنوبي ليتقدم أولويات المشهد الداخلي، بعد الخرق الإسرائيلي الجديد للسيادة اللبنانية، الذي تمثل في دخول مجموعة من يهود الحريديم إلى “قبر العباد” الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا الحدودية صباح أمس، وتبعتها غارات جوية كثيفة ليلًا.

وفي التفاصيل، يحلق الطيران الإسرائيلي منذ الصباح الباكر بشكل مكثف فوق مناطق حبوش، عربصاليم، كفرجوز، كفررمان، جبل الريحان، ومدينة النبطية والجوار.
كما سجل تحليق للطيران فوق صيدا والمناطق المجاورة.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ غارات جوية واسعة النطاق مساء أمس، استهدفت وديانًا وأطراف بلدات بأكثر من عشرين غارة كالتالي:

-غارتان على منطقة مريصع بين بلدتي البابلية والزرارية.

-غارتان على منطقة وادي الزغارين الواقعة بين (سجد _العيشية_الريحان) وغارة على منطقة برغز تسببت بحفرة في الطريق المؤدية الى البقاع الغربي.

-غارات على منطقة تبنا البيسارية وطريق تفاحتا التي قُطعت.

-سلسلة غارات على أطراف بيت ياحون ووادي مريمين بين زبقين وياطر.

-غارتان على حرش عيتا الجبل.

-سلسلة غارات على منطقة الحمدانية بين عزة وكفروة.

وحلق الطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية، وامتد التحليق إلى منطقة البقاع.

التهديد الإسرائيلي متواصل

بدوره، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ الغارات على منطقة جنوب لبنان استهدفت مواقع عسكرية تابعة لحزب الله بعد رصد وسائل قتالية ومنصات صاروخية داخلها.

وأضاف: “وجود وسائل قتالية ومنصات صاروخية في هذه المواقع يعتبر تهديدًا لدولة إسرائيل ويشكل خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. وسيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع كل محاولة لإعادة إعمار حزب الله أو تموضعه”.

دخول يهود الحريديم إلى موقع “ضريح العبّاد”

وكانت قد دخلت صباح أمس مجموعة من يهود الحريديم إلى موقع “ضريح العبّاد” الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا الحدودية، تحت غطاء “زيارة دينية” نظّمها الجيش الإسرائيلي إلى الموقع لزيارة قبر لـ”الحاخام آشي”. وأدّى مئات الحريديم، طقوساً دينية عند القبر.

وذكرت صحيفة “معاريف” أن نحو 900 من الحريديم دخلوا إلى قبر الحاخام آشي على الحدود اللبنانية في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.

وصدر حول هذا الخرق عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، بيان جاء فيه: “في سياق مواصلة الجيش الإسرائيلي خروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد – حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية”.

وأضاف البيان: “إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي إسرائيل في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار. وتُتابع قيادة الجيش الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل”.

الى ذلك، أطلقت القوات الاسرائيلية صباح أمس، النار على عدد من شباب بلدة كفركلا الحدودية قبالة الجدار الإسمنتي بالقرب من بوابة فاطمة. وأفيد عن اصابة مواطنين.

وقام الجيش الإسرائيلي بعد الظهر بعملية بالأسلحة الرشاشة لمنطقة كروم الشرقي في بلدة ميس الجبل لترهيب الاهالي.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us