مفاوضات غزّة “مكثفة وصعبة”… للتوصّل إلى اتفاق جديد أو تمديد المرحلة الأولى

تكثفت المفاوضات حول غزّة والتي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين، وسط مشاورات في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، أو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وبعدما أكد مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر أن المفاوضات مع “حماس” كانت إيجابية، كشفت الحركة الفلسطينية أن المحادثات ركزت على وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزّة.
وقالت في بيان، اليوم الاثنين، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب تركّزت على إنهاء الحرب والانسحاب وإعادة إعمار غزّة.
كما أضافت أنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب.
كذلك أوضحت أنها تنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام إسرائيل باتفاق وقف النار والذهاب إلى المرحلة الثانية منه.
كما أكّدت حركة “حماس” أنّ حديث إسرائيل عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزّة، إلى جانب قرارها بقطع الكهرباء، هي خيارات أثبتت فشلها ولن تحقّق أهدافها.
وأوضحت الحركة أن هذه السياسات تشكّل تهديدًا للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزّة، مؤكدة أن سبيل تحريرهم الوحيد هو التفاوض.
كما أشارت إلى أن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين، إضافة إلى مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تركزت حول وقف الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، والشروع في إعادة الإعمار.
وكان بولر شدّد في تصريحات لـ “العربية” مساء أمس على أن بلاده ملتزمة بإنهاء حرب غزّة وإطلاق سراح كل الأسرى.
كما أشار إلى أنه “ناقش مع وفد “حماس” هدنة مطولة تشمل تخلّيها عن السلاح، فضلًا عن اليوم التالي في غزّة وإعادة الإعمار”. وقال: “نعمل من أجل ضمان ألا تتسلّح حماس مجدّدًا”.
كذلك بيّن أنّ المفاوضات بشأن غزّة ستكون مكثفة عندما يصل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة، لكنه لفت في الوقت عينه إلى أن “المفاوضات ستكون صعبة”.
ويرتقب أن يتوجه ستيف ويتكوف إلى الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد، أو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
فيما تتمسّك إسرائيل بالقضاء على “حماس” وطردها من القطاع، بينما ترفض الحركة أي محاولة لنزع سلاحها.