علاقات ندية بين لبنان وسوريا لأول مرة

خاص 15 نيسان, 2025

وضعت زيارة رئيس الحكومة نواف سلام العلاقات اللبنانية السورية على السكة الصحيحة، والتعامل الندي بين الدولتين.

وتشير مصادر مطلعة لـ”هنا لبنان” إلى أنّ الزيارة تطرقت للمرة الأولى إلى إعادة النظر باتفاقية التعاون والتنسيق الموقعة والتي كانت تصبّ لصالح النظام السوري السابق، وخصوصاً لجهة إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري، الذي يعود طلب إلغائه إلى بدء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين وفتح السفارات دون أن تستجيب الحكومات المتعاقبة لهذا الطلب.

وتضيف أنّ اللجان التي تم الاتفاق على تشكيلها ستتولى إعادة النظر بكل الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية.

وتقول المصادر إنّ طلب سلام تسليم السلطات السورية المتورطين بعمليات إجرامية في لبنان واغتيالات لاقى تفهماً لدى السلطات السورية التي قابلت الطلب بطلب ملاحقة وتسليم فلول وضباط النظام السوري.

وقد أصرّ سلام على تحديد الجرائم وهي تفجير مسجدي التقوى والسلام المتورط فيها كل من رفعت عيد وعلي مملوك، إضافة إلى قاتل الزعيم كمال جنبلاط ابراهيم حويجة الذي ألقت السلطات السورية القبض عليه الشهر الماضي، إلا أنّ الأهم كان تسليم قاتل الرئيس بشير الجميل الذي يُشتبه أنه يختبئ في سوريا.

وأضافت المصادر أنّ الشرع لم يتطرق هذه المرة إلى الودائع السورية ردًّا على المطالبة بعودة النازحين كما حصل أثناء زيارة الرئيس نجيب ميقاتي، بل بالعكس فإنّ المحادثات الموسعة تطرقت إلى عودة آلاف السوريين.

أما ملف ترسيم الحدود، فتم الاتفاق على استمرار التعاون والتنسيق ضمن الإطار الذي حدّده الاجتماع الذي عُقد برعاية سعودية في جدة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us