ألم أسفل الظهر… مرض العصر
تتعرض فقرات أسفل الظهر لضغوط متواصلة، لأنها تدعم جزءاً مهماً من وزن الجسم. كيف يمكن أن نعالج الألم إذاً في هذه المنطقة الحساسة؟
يعاني جميع الناس تقريباً من ألم الظهر، حتى فئة الشباب. يمكن نَسب المشكلة إلى ظروف الحياة والضغط النفسي، لكن تتعلّق الحالة فعلياً بمشكلة على مستوى الجاذبية. يطرح مسار النمو والحفاظ على استقامة الجسم تحدياً ميكانيكياً حيوياً. تسمح وضعية الجسم للإنسان بالتحرك في العالم، لكن لا مفر من إجهاد أسفل الظهر.
3 أنواع من الألم
– الألم الحاد: يدوم حتى أربعة أسابيع، لكنه يختفي في %90 من الحالات، أو يتحسن تلقائياً خلال أربعة أسابيع كحد أقصى.
– الألم شبه الحاد: يدوم عموماً بين أربعة أسابيع وثلاثة أشهر، بوتيرة متواصلة أو متقطعة. لكنه يصبح مزمناً في مرحلة معينة.
– الألم المزمن: يدوم هذا الألم المتواصل أكثر من ثلاثة أشهر ويصعب تحديد أسبابه أحياناً، ويصبح مزمناً في 5 إلى %8 من الحالات.
تداعيات العادات السيئة
تتعدّد الحركات المسيئة، التي نقوم بها يومياً وتكون كفيلة بإيذاء الظهر، من بينها حمل أوزان ثقيلة وعدم توزيعها بشكل متكافئ، أو حمل الأغراض من دون ثني الركبتين، أو الهبوط دفعةً واحدة من دون ثني الركبتين بهدوء، أو القيام بحركات سريعة ومفاجئة.
تدابير وقائية يومية
– في حركاتك كافة، يجب أن يبقى جذع جسمك مستقيماً.
– استند إلى المغسلة حين تفرك أسنانك.
– لا تنحنِ فوق أي سطح تعمل عليه (لوح الكيّ، أشغال يدوية).
– لا تضع ركبتيك على الأرض معاً لحمل أي وزن، بل اترك إحدى القدمين على الأرض.
– لا تنهض من السرير فجأةً، بل نم على جنبك وحرّك جذع جسمك، ثم ادفع جسمك بيديك للنهوض.
– حين تريد أن تنهض عن الكنبة، قرّب ردفيك من حافتها وضع يديك على ركبتيك واستند إلى ذراعيك كي تنهض.