“القوات” لاعب أساسي في الحفاظ على احتياط مصرف لبنان
واصل مكتب المحامين في حزب “القوات اللبنانية” تلقي اتصالات المودعين لتقديم مشورة مجانية لأصحاب العلاقة في سبيل حماية ودائعهم ومنع السلطة من ممارسة عملية سطو منظم لمدخراتهم لتتحول “القوات” إلى لاعب أساسي في الهجوم على المنظومة المفلسة والدفاع ليس فقط عن أموال المودعين بل عن الإحتياط الإلزامي لمصرف لبنان الذي يشكّل شعرة الفصل بين الأمل بالنهوض والسقوط الكبير.
أوساط سياسية رأت في خطوة “القوات” العملية في حث المواطنين على تقديم شكاوى للمحافظة على ودائعهم من خلال الحجز الإحتياطي على احتياطي مصرف لبنان قد خلقت قوة دفع ضاغطة على السلطة منعاً للتمادي في استسهال المس بالإحتياطي الإلزامي الذي يحتفظ به البنك المركزي دعماً للإستقرار وليس للإستخدام “الأرعن” لتغطية فشل السلطة، أي سلطة، في إدارة الشأن العام.
هذه الحالة الضاغطة بحسب الأوساط السياسية أربكت السلطة بعد أن كبرت كرة الثلج لتشكّل نواة لتحرك قضائي بدأت تتوضّح معالمه من خلال ثورة مؤسساتية أطلقتها القوات تبدأ باتصال هاتفي ولن تنتهي قبل الحجز الإحتياطي بالقانون لتضع السلطة أمام أمر واقع للبحث عن البدائل والحلول لتأمين المصاريف عوض “ترييح وتربيح المواطن جميلة من كيسه”.