ما حقيقة اكتشاف سلالة جزائرية لفيروس كورونا؟
أكد رئيس نقابة الأساتذة ومدير الأنشطة الطبية بمستشفى مصطفى باشا بمصر، البروفيسور رشيد بلحاج أن ما يتم تداوله حول وجود سلالة جزائرية لكورونا مجرد إشاعة لا تستند لأي معطيات علمية.
وأكد بلحاج خلال حديثه في برنامج “ضيف الصباح”، بالقناة الإذاعية الأولى في الجزائر، “أن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث عن وجود سلالة جديدة جزائرية أو غيرها هي المنظمة العالمية للصحة وكذا معهد باستور المتخصص في البحوث الوبائية”.
وحول الوضعية الوبائية الحالية، أشار بلحاج إلى أن “مستشفى مصطفة باشا يستقبل يوميا من 30 الى 50 حالة للكشف و6 حالات استشفائية”، مؤكدا أن قدرة المستشفى لا تحتمل اكثر من 20 حالة انعاش”، مفندا بشكل قاطع وجود نسخة جزائرية متحورة من فيروس كورونا وفق ما أثبتته التحقيقات الوبائية.
وحول حملة التلقيح الجارية أبدى البروفيسور أسفه لغياب التوعية نتيجة التخوف من اللقاحات رغم وفرتها، كاشفا أن الإقبال ضعيف على العملية إذ لا تستقبل الخيم الموضوعة للغرض أكثر من 100 حالة يوما.
وعلق بلحاج على قرار فتح الحدود قائلا “حاليا لا يمكن فتح المجال الجوي بصفة شاملة وأن قرار الفتح الجزئي كان صائبا، خاصة وأن فيروس كورونا لا يزال متواجدا في الجزائر والجميع يعلم الطريقة التي دخل بها إلى أرض الوطن”.
كما كشف أن “حركة المسافرين ستكون مزدوجة وفق بروتوكول صحي صارم سيفرض سواء على القادمين من الخارج، جزائريين وأجانب، مؤكدا أنه سيتم إخضاع الأشخاص الوافدين من مختلف مناطق العالم إلى الجزائر لإختبار الـ “بي سي آر”.