“يرقصون على جثث الضحايا”… دعوة لحفلة في الثالث من آب تُثير غضب المتابعين
“يرقصون على جثث الضحايا”، بهذه الكلمات عبّر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم وسخطهم من الحفلة التي كان من المتوقّع أن تُقام قي الثالث من آب بعنوان “الانفجار” في وادي شحرور من مجموعة من الشباب غاب عنهم ذكرى الرابع من آب الأليم وكأنّ لبنان لم يعِش فاجعة إنسانية كهذه دمّرت عاصمته وأودت بحياة شعبه.
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الدعوة، التي يُخال للقارئ أنّها مزوّرة للوهلة الأولى، فكيف يمكن احياء حفلة في الرابع من آب تحديداً؟ في وقت تنزف فيه جراح أهالي الضحايا المفجوعين. كيف لهم أن يختاروا هذا العنوان الذي أقل ما يمكن أن يُقال عنه أنه “مستفز”.
تواصلت “النهار” مع صاحب أحد الأرقام المرفقة بالدعوة، وكانت إجابته أكثر استفزازاً من الدعوة نفسها، فقال إنّه “نسي أنّ الانفجار وقع في الرابع من آب ولم يقصدوا الاستخفاف بهذه الذكرى الوطنية”، مع العلم أنّ الحفلة تحمل اسم “الانفجار”.
وأضاف: “ما حصل غريب، وفي كلّ الأحوال ألغيت الحفلة”.
ببساطة أكّد الشاب أنّه ألغى حفلته المقرّرة إلّا أنّ هذا الأمر لم يُخفّف من غضب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ولا ذوي ضحايا الانفجار الذين أكّدوا في تعليقاتهم أنّ “الشعب اللبناني بأسره استُهدف في الرابع من آب”.
مواضيع ذات صلة :
“الهزة أو الانفجار” في البقاع على طاولة لجنة البيئة | حركة السفراء… إنذار قبل الانفجار | عامان وانفجار مرفأ بيروت يعيش في داخلي |