مع اقتراب موعد الاستشارات النيابية..من ستُسمّي الكتل؟
مع اقتراب موعد الاستشارات النيابية، تعقد الكتل النيابية اجتماعات للتناقش حول الاسم الذي ستختاره.
وفي حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” على الـ LBCI، كشف عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون ابي رميا ان “التكتّل سيجتمع ويتناقش حول الاسم الذي سيتم اختياره”، مشيرًا الى ان “القرار الاكثر وضوحًا حتى الساعة هو ان لا اتجاه لتمسية نجيب ميقاتي ومن الممكن عدم تسمية أحد أو تسمية نواف سلام”.
وأعلن أبي رميا ان “النقاش لم يُحسم بعد”.
وقال “عند انتهاء الاستشارات، سيكون لدينا أداء آخر”.
فيما لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب بيار بو عاصي الى ان “القوات اللبنانية تشهد هجومًا من قبل القوى السياسية، وكأنها هي المسؤولة عن عدم تأليف حكومة طيلة 9 أشهر”.
وفي موضوع الاسم الذي سيتم اختياره من قبل تكتّل الجمهورية القوية، أشار بو عاصي الى ان ” الموضوع ليس موضوع أشخاص بل موضوع ظرف سياسي”.
وقال ان “لبنان هو من يُقرّر اسم رئيس حكومته، وليست أي مبادرة خارجية”.
وكشفت عضو كتلة المستقبل النائب رلى الطبش ان “كتلة المستقبل لم تحسم قرارها بعد، وهدف الرئيس سعد الحريري هو انقاذ البلد”، مشيرة الى انه “بعد الاستشارات ستتضح الأمور وسيُكشف من المعطل الذي عطّل في فترة سابقة تشكيل الحكومة.”
وأكّدت ان “نجيب ميقاتي هو من نادي رؤساء الحكومات، وهو داعم للحريري”.
وعن الاسم الذي ستختاره كتلة التنمية والتحرير قال النائب قاسم هاشم ان ” لدينا اجتماع مقبل لأخذ القرار النهائي من ناحية التسمية ونحن ايجابيين ومتساهلين كالعادة”.
وشدّد على ان “الهدف هو الوصول الى حكومة لأن الوضع صعب جدًا، ولا يتحمّل عنتريّات أحد”.
واعتبر ان ” من ناحية كتلة التنمية والتحرير لا معوّقات لاختيار ميقاتي”.
أمّا بالنسبة لكتلة اللقاء الديموقراطي فصرّح النائب بلال عبدالله بأن “رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط تيمور دعا الى اجتماع اليوم عند الخامسة عصرًا، لنقاش مستفيض حول موقف الكتلة”.
وطالب عبدالله “الكتل التنازل للوطن وتسمية رئيس مكلف”.
مواضيع ذات صلة :
ريفي يقاطع الاستشارات | الحاج: أستبعد تأليف الحكومة | هل يحتمل التيار مواجهة مع الحزب بتسمية نواف سلام؟ |