“إعلاميون ضد العنف”: نأسف لإعادة لبنان إلى دائرة العنف
صدر عن جمعية “إعلاميون ضد العنف” البيان الآتي:
تأسف جمعية “إعلاميون ضد العنف” لإعادة لبنان إلى دائرة العنف من بوابة الجنوب تنفيذا لأوامر إقليمية وفي سياق أجندة لا علاقة للبنانيين بها والتي تذكِّرهم بحرب تموز 2006 هروبا من المحكمة الدولية في محاولة متجددة اليوم من أجل الهروب إلى الأمام بعد ان قال الشعب اللبناني كلمته في الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ مطالبا بالعدالة والحقيقة.
فالمشهد نفسه يتكرر والشعب اللبناني هو الضحية دائما، ضحية مصادرة قرار الدولة وتحويل لبنان إلى صندوق بريد للرسائل الساخنة على حساب أمن الشعب اللبناني واستقراره، وضحية ضرب مسار العدالة بمسارات عنفية يعتقد أصحابها ان بإمكانهم نقل المشهد من محاسبة من فجّر المرفأ واغتال الناشط لقمان سليم، إلى مشهد يضيف على مآسي اللبنانيين المزيد من الخراب والدمار والخوف على المصير.
فالشعب اللبناني قال كلمته في 4 آب، ومسار العدالة لن يتوقف قبل معرفة الحقيقة في تفجير المرفأ واغتيال لقمان، وواهم من يعتقد ان بإمكانه إبقاء اللبنانيين في دوامة من العنف المفتوح.
مواضيع ذات صلة :
مسؤول لبناني يكشف لـ”رويترز” أبرز تعديلات لبنان على الورقة الأميركية | غالانت يرد على خطة إسرائيلية في غزة | لأول مرّة.. استهداف مجرى نهر الليطاني بمناطق البقاع الغربي |