فقدان المازوت يقفل قطاع المطاعم
أشار رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي إلى انه “سبق وأعلنا حال الطوارئ السياحية منذ فترة وجيزة بسبب شح مادة المازوت ولم نلقَ آذان صاغية وكأننا نغنّي في الطاحون!”.
وأضاف في بيان، “يبدو أن كل المسؤولين في هذا البلد هم غير مسؤولين وبلا ضمير، يمتنعون عن إعطائنا الكهرباء ويمنعون عنا البديل! وباتت القدرة على الاستمرارية مستحيلة بكل ما للكلمة من معنى بحيث أننا في عز الموسم السياحي نتلقى أقسى ضربة”.
وتابع، “نعجز عن تأمين المازوت الشرعي و”نشحده” من السوق السوداء بقطرات لا تكفي لساعات، فالمطاعم والحانات الموجودة في الأحياء السياحية لا تعتمد على المولدات بل على الاشتراك في خط من المولدات، وهنا سياسة “لوي الدراع” فإما الاشتراك مطفأ أو سعر الـ5 أمبير مقابل 3 مليون ليرة”.
وكشف عن أن السلسلات العالمية من المطاعم فستلجأ إلى إقفال 50% من فروعتها في محاولة منها لتجنّب الإقفال التام.
وقال، “نعيش أياما صعبة لم تمر علينا سابقًا وتخطينا كل الخطوط الحمر وها نحن نقف مكتوفي الايدي ونغرق في الأزمات كل يوم أكثر، وبعدين”؟
مواضيع ذات صلة :
ارتفاع في أسعار المحروقات | ارتفاع طفيف بسعر البنزين وانخفاض سعر المازوت | انخفاضٌ في أسعار المحروقات |