محامو “حركة الاستقلال” تقدموا بإخبار ضد الذين أساؤوا إلى الراعي
تقدّم محامو “حركة الاستقلال” بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد عدد كبير من أصحاب الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الدائرين في فلك “حزب الله” من الذين شنّوا الحملات المغرضة والمسيئة بحق البطريرك الماروني الكاردينال مار مار بشارة بطرس الراعي، وطالبوا باتخاذ الإجرآت القانونية اللازمة لكشف هوية مرتكبي الأفعال الجرمية المذكورة بأعلاه والتحقيق معهم وتوقيفهم والإدعاء عليهم وإنزال أشد العقوبات بهم.
وجاء في نصّ الإخبار: “على أثر عظة غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يوم الأحد الواقع في 8/8/2021 تعرض غبطته لحملة شعواء من القدح والذم والتشهير وإتهامه بالعمالة للعدو الإسرئيلي مما شكل تهديداً لحاية غبطته وكل ذلك حصل من قبل مجهولين عبر وسائل التواصل الإجتماعي على خلفية معارضة هؤلاء لرأي غبطة البطريرك مما حصل في الجنوب اللبناني مؤخراً من قصف متبادل بين حزب الله والعدو الإسرائيلي بحيث دعى غبطة البطريرك الجيش اللبناني وقواة اليونيفيل للسيطرة على المنطقة ومنع إطلاق الصواريخ كما ودعى إلى وضع قرار السلم والحرب بيد الحكومة اللبنانية.
إن الهجوم العنيف على غبطة البطريرك الماروني وبالشكل الذي حصل فيه يشكل فتنة وتهديداً للسلم الأهلي الأمر الذي يقع تحت طائلة قانون العقوبات لاسيما أحكام المادة 308 من قانون العقوبات وما يليها ويشكل نيلاً من الوحدة الوطنية ويعكر الصفاء بين عناصر الأمة الفعل الذي يقع تحت طائلة قانون العقوبات لاسيما أحكام المادة 317 عقوبات وما يليها ويشكل أيضاً تعدياً على الحقوق والواجبات المدنية الفعل الذي يقع تحت طائلة قانون العقوبات لاسيما أحكام المادة 329 عقوبات وما يليها.
وكذلك فإن هذه الأفعال تعتبر قدحاً وذماً وتشهيراً وإتهاماً بأفعال جنائية غير حاصلة وتحريضاً على القتل الأفعال التي تقع تحت طائلة قانون العقوبات لاسيما أحكام المواد 385 و 573 و 582 عقوبات وما يليها”.
وطالب محامو “حركة الاستقلال” باتخاذ الإجرآت القانونية اللازمة لكشف هوية مرتكبي الأفعال الجرمية المذكورة بأعلاه والتحقيق معهم وتوقيفهم والإدعاء عليهم وإنزال أشد العقوبات بهم وإلزامهم بإزالة ما ذكروه عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن غبطة البطريرك الماروني محتفظين بحقوقنا كافةً تجاه أي كان ومن كافة الوجوه ولأي جهة أتت.