الكشف عن لب كوكب زحل الغامض

كشفت مجموعه من العلماء على أن كوكب زحل يمتلك نواة غازية أكبر بكثير وأقل تحديدًا مما كان يُفترض سابقًا ، وفقًا للدراسه التي أجريت للحركات في نظام الحلقات الخاص بالكوكب. حيث استخدم علماء الفلك البيانات التي جمعتها المركبة الفضائية كاسيني التابعة لناسا واوضحو أن لب زحل هو مزيج من الجليد والصخور والهيدروجين والهيليوم حوالي 50 أضعاف كتلة الأرض ، مما يجعلها أكثر انتشارًا مما كان يعتقد سابقًا.واكتشف الفريق أن النواة ليس لها نقطة نهاية محددة بوضوح.
ووصفو هذا اللب الداخلي “بالقلب الغامض لزحل،” ، بدلاً من اللب المعدني الصخري المعروف به زحل سابقًا.
وفي الدراسة الجديدة ، استخدم علماء الفلك القياسات الزلزالية من الحلقات ، لأنها تتفاعل مع مجال الجاذبية للكوكب وهذا يسمح لهم برسم صورة أكثر تفصيلاً عن المناطق الداخلية في العالم الفضائي وكيفية تغيرها.واكتشف العلماء أيضا أن اللب والغلاف لكوكب زحل مصنوعان من مادة مماثلة – الهيدروجين والهيليوم والعناصر الثقيلة.ووجدوا أن سطح زحل يتحرك مترًا كل ساعتين مما يتسبب في “تذبذب” جسيمات الحلقات ولكن باطن الكوكب مستقر وذلك لأنه عندما تشكل لأول مرة ، شكل طبقات مستقرة بمواد ثقيلة مثل الصخور والجليد تتحرك باتجاه المركز وتتحرك الغازات إلى الطبقات الخارجية.
وأوضح المؤلفون أن الدراسة الجديدة والملاحظات والقياسات الأكثر تفصيلاً “توفر قيودًا مهمة فيما يتعلق بتاريخ التراكم الجماعي” واقترح المؤلفون في بيان لهم أنه في السنوات الأولى من النظام الشمسي ، ربما كان لزحل حدود أكثر حدة بين اللب والغلاف الخارجي ، لكنها تآكلت بمرور الوقت.
وأكدو على أن هذا اللب “الضبابي” أكبر بمقدار 55 مرة من كتلة الأرض وهو مشابه في تركيبته لبنية كوكب المشتري العملاق.
وأوضح “كريستوفر مانكوفيتش ” الباحث في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمؤلف الرئيسي للبحث “إن النوى الضبابية تشبه الحمأة” ، مضيفًا أن “غاز الهيدروجين والهيليوم في الكوكب يمتزجان تدريجياً مع المزيد والمزيد من الجليد والصخور أثناء تحركك نحو مركز الكوكب”.
ان زحل يشبه إلى حد ما أجزاء من محيطات الأرض حيث تزداد الملوحة كلما وصلت إلى مستويات أعمق وأعمق ، مما يخلق تكوينًا مستقرًا.

مصدر:Daily Mail

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us