هل ينضم تأليف الحكومة إلى مفقودات الزمن الجميل؟
يخشى أن ينضم ملف تأليف الحكومة اللبنانية، إلى مفقودات الزمن اللبناني الجميل، كالتيار الكهربائي والمحروقات والدواء والاستشفاء والمستويات التعليمية، فضلاً عن كل ما كان يتميز به هذا البلد، قبل التسوية الرئاسية التي أتت بالعماد ميشال عون الى القصر الجمهوري، على جناحي تفاهم مارمخايل مع حزب الله.
المناخات الإيجابية التي سادت مرحلة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، بدأت بالانحسار، الى حد عودة القناعة لدى البعض، بأنّ فريق الرئيس عون، لا يريد حكومة خلال ما تبقى من ولايته الرئاسية، مراهنا على الفراغ الذي أتى به الى بعبدا، كأفضل وسيلة لضمان حلول وريثه السياسي، جبران باسيل محله، طالما بقي متعذرا تشكيل حكومة على القياس المطلوب لتحقيق الطموحات الظاهرة للعلن.
المصادر المتابعة، لاحظت أنّ تشكيل الحكومة كان قاب قوسين أو أدنى. وفجأة تحولت المشاورات من اللقاءات المباشرة الى اللقاءات عبر المدير العام للقصر الجمهوري انطوان شقير، ما أتاح للبعض، حث الرئيس ميقاتي على متابعة المشاورات التأليفية من جهته، عبر مستشار يوفده الى بعبدا، بحسب د.نبيل نجا الذي دعا الرؤساء المكلفين الى أن يحفظوا كراماتهم.
مواضيع ذات صلة :
الحكومة تبدأ بخطة أولية لإعادة الإعمار … فما هي تفاصيلها ؟ | الحكومة توقع مذكّرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي | طلب من الحكومة إلى الجمارك بشأن المساعدات |