أدمغة صغيرة من الخلايا الجذعية تُطَوِر هياكل بصريه
كشفت دراسة سابقه أن العلماء قامو بإنماء أدمغة صغيرة من الخلايا الجذعية ولكن ماحدث مؤخرا أن هذه الادمغه قامت تلقائيا بتطوير هياكل بدائية للعين يمكنها استشعار الضوء. وقد استخدم فريق من الباحثين الخلايا الجذعية متعددة القدرات لتوليد أشباه عضوية في الدماغ تحتوي على بنية للعين تسمى الكأس البصري ،وعُضيّات الدماغ ليست أدمغة حقيقية بما إنها هياكل صغيرة ثلاثية الأبعاد نمت من خلايا جذعية محفزة متعددة القدرات، وهي خلايا يتم جمعها من بشر بالغين وعكس اتجاهها إلى خلايا جذعية، والتي لديها القدرة على النمو إلى العديد من أنواع الأنسجة المختلفة،وتستخدم في المختبرات لأغراض الدراسة .حاولت العضيات الدماغية تجميع الحويصلات البصريه وهي نواتج نمو في الدماغ تبدأ منها العين في التطور وشكلت هذه الأدمغة الصغيرة التي تم الاعتناء بها جيدا كؤوسا بصرية في وقت مبكر من 30 يوما من التطور، مع ظهور الهياكل بوضوح بعد 50 يوما. وهذا يتوافق مع توقيت تطور العين في الجنين البشري، وقال عالم الأعصاب جاي جوبالاكريشنان المؤلف الرئيسي للدراسة :”إن عملنا يسلط الضوء على القدرة الرائعة لعضويات الدماغ على توليد هياكل حسية بدائية حساسة للضوء وتأوي أنواعًا من الخلايا مماثلة لتلك الموجودة في الجسم” وأضاف: “يمكن أن تساعد هذه العضيات في دراسة التفاعلات بين الدماغ والعين أثناء نمو الجنين ، ونمذجة اضطرابات الشبكية الخلقية ، وتوليد أنواع خلايا شبكية خاصة بالمريض لاختبار الأدوية الشخصية وعلاجات الزرع”. وأوضح الباحثون أنه على الرغم من أن العضيات يمكن أن تولد أنواعًا مختلفة من الخلايا العصبية والشبكية ، إلا أن قابليتها للحياة بعد 60 يوم مشكوك فيها.