التأليف في “الانتظار الثقيل”.. وتشكيلة الـ14 إقتُرِحَت لـ”حكومة عاجلة”..
في الملف الحكومي، أشارت أوساط الى انّ هناك على الارجح “شيفرة” لفتح الحقائب الوزارية لم يتمّ فكّها حتى الآن، وهي بالتأكيد أبعد من حدود الخلاف الظاهري على بعض الحصص والاسماء.
واعتبرت الاوساط، انّ طرح حكومة الـ14 وزيراً لم يكن جدّياً ورسمياً، بل انّ الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي ضربه كمثال، في معرض إشارته الى ضرورة تشكيل الحكومة على عجل، وفق اي صيغة ممكنة، انطلاقاً من انّ الاولوية هي للجم الانهيار.
وقالت مصادر مطلعة على اجواء بعبدا لـصحيفة “الجمهورية”، انّها “لا ترى اي منفذ الى الحديث عن تشكيلة الـ 14 وزيراً، ليس لسبب سوى انّها اطلعت عليه من وسائل الإعلام، ولو كان الامر جدّياً لكان من الأفضل البحث فيه مع رئيس الجمهورية، وخصوصاً انّ الجهود التي بُذلت للانتهاء من تركيبة الـ 24 وزيراً قد بلغت مرحلة متقدّمة قبل ان تُطرح هذه الفكرة اعلامياً”.
وكشفت مراجع مطلعة انّ اتصالات جرت بين المعنيين بعيداً من الاضواء، من دون الكشف عن هوية من أجراها، في ظل غياب اللواء ابراهيم الذي أمضى عطلة نهاية الاسبوع في دمشق ضمن الوفد الوزاري الذي زارها، باحثاً مع المسؤولين السوريين في مصير الغاز المصري الى لبنان عبر الأراضي السورية.
كما علمت “الجمهورية”، انّ اللواء ابراهيم زار ميقاتي امس في منزله، واستكمل معه البحث في عملية توزيع الحقائب، وسيزور رئيس الجمهورية صباح اليوم، ليطلعه على أجواء اللقاء.
المصدر : الجمهورية