الأطفال والتطعيم ضد كورونا.. لقاح فايزر يبدأ الخطوة الأولى
يرى كبار مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة أنه قد يتم السماح باستخدام لقاح فايزر المضاد لمرض كوفيد-19 للأطفال من سن الخامسة حتى سن 11 عاما بحلول نهاية أكتوبر، وفقا لما قاله مصدران مطلعان.
وذكر المصدران أن الإطار الزمني يستند إلى توقعات بأن فايزر، التي ابتكرت اللقاح بالتعاون مع بيونتيك الألمانية، سيكون لديها بيانات كافية من التجارب السريرية لطلب موافقة على الاستخدام الطارئ لهذه الفئة العمرية من إدارة الغذاء والدواء الأميركية بحلول نهاية هذا الشهر.
ووفقا لتوقعاتهما فإن الإدارة قد تتخذ قرارا بشأن مدى أمان وفعالية اللقاح للأطفال في غضون 3 أسابيع من تقديم الطلب.
ويترقب ملايين الأميركيين قرار الموافقة على تطعيم الأطفال، لاسيما أولياء الأمور الذين بدأ أطفالهم الدراسة في الأسابيع الماضية وسط موجة إصابات نتجت عن انتشار السلالة دلتا من فيروس كورونا.
وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.
وصنّفت إحدى الدراسات، التي قيّمت فعالية اللقاحات من يونيو حتى أغسطس في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.
وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 بالمئة) ومن ثم فايزر (80 بالمئة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 بالمئة).
وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 بالمئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 بالمئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.
ولطالما كان أداء لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.
لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحورة دلتا.
وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروغرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.
المصدر : سكاي نيوز عربية
مواضيع ذات صلة :
أطفال لبنان يعيشون كابوس الحرب ويُرعبهم صوت “أدرعي” | اليونيسف: القصف المتزايد يعرض الأطفال في لبنان لخطر كبير | براءة الأطفال في مهب الحرب.. وجروح نفسية لا تَلتئِم! |