“إعلاميون ضد العنف” : لا بد من تدويل التحقيق في انفجار المرفأ واغتيال لقمان سليم
صدر عن جمعية “إعلاميون ضد العنف” البيان الآتي:
تزامن صدور قرار محكمة الاستئناف برد طلبات كفّ يد المحقِّق العدلي طارق البيطار مع ذكرى مرور 14 شهراً على انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب عام 2020، وإذ تهنئ جمعية “إعلاميون ضد العنف” محكمة الاستئناف والمحقِّق على وقوفهما في مواجهة حلف الارتياب والترهيب، تدعو إلى أوسع تضامن شعبي ودولي مع المسار القضائي في هذه القضية سعيا لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة ومنع القوى الانقلابية على الدولة والدستور من إسقاط العدالة والتعمية على الحقيقة.
وتطالب الجمعية، بعد ثمانية أشهر على اغتيال الناشط لقمان سليم، بأن يستلم الملف قاضٍ على غرار القاضي طارق البيطار، لأنه من غير المقبول تمييع هذا الاغتيال وضمه إلى لائحة الاغتيالات التي بقي مصيرها مجهولا.
وتؤكد الجمعية تبعا للعرقلة التي يتعرّض لها القاضي البيطار من تحالف الارتياب والترهيب، وتبعا لغياب أي معلومات حول من اغتال لقمان سليم، تؤكد بأن الفريق الذي يخطف الدولة سيمنع الحقيقة والعدالة، ولذلك، لا بد من تدويل التحقيق في انفجار المرفأ واغتيال سليم.
مواضيع ذات صلة :
“إعلاميون ضدّ العنف” دانت الاعتداء على الـ”mtv” | إعلاميون ضد العنف: التحقيق الدولي بتفجير المرفأ بات ضرورياً | “إعلاميون ضد العنف” تحذر من “حقبة جديدة من قمع الحريات والرأي الآخر” |