ما وراء الحركة الدبلوماسيّة باتجاه لبنان…
كتب كبريال مراد في موقع mtv:
تكثر الحركة الديبلوماسية في اتجاهنا هذه الأيام وهي مرشحة الى الاستمرار على هذا المنوال في الأسابيع المقبلة. يغادر زائر ليحط آخر، ويروح يتنقل بين اجتماعات معلنة وغير معلنة.
الأكيد أنها ليست زيارات بروتوكولية او “مسك واجب”، بل أكثر من ذلك، في سياق اعادة رسم المشهد اللبناني ما بعد الحكومة وقبيل الموعد المفترض للانتخابات النيابية.
هكذا، من الشرق والغرب رغبات بايجاد موطئ قدم عل الساحة اللبنانية، في السياسة والاقتصاد والمال. فالعين أولاً على مرفأ بيروت واعادة اعماره واستثماراته، واكثر من بلد هنا يحاول قرع باب الحصول على العقد وأرباحه. وملف النفط البحري وعقوده أيضاً مدار متابعة، والشهية الدولية مفتوحة بدورها على أصفار بالملايين. اما معامل الكهرباء فاستثمار مربح آخر للشركات الدولية.
كل زيارة لمسؤول دولي يجب ان تترافق مع السؤال الآتي: أي مكسب ينتظر؟ فعلى ارضنا شيء ما يطبخ، وهو مؤشر الى أن البازل في طور التركيب، وكل لاعب يسعى الى الامساك بأكبر كمية من القطع، ليكون حاضراً في المشهد في المرحلة المقبلة.
فكما يقول رئيس المجلس النيابي نبيه بري “يلي بيحضر السوق… ببيع وبيشتري”. والباعة هنا محليون وأغراب، والشارون أيضاً من أهل البيت والعالم.