معوّض: “منّي قوّات”… لكن موديل الـ94 انتهى!
اعتبر رئيس حركة الاستقلال ميشال معوّض انّ “مشاهد الخميس الماضي والوقائع المقلقة والمؤلمة تُوّجت بكلام أمن عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي يحتوي على فائض من الاستقواء والتحريض الطائفي والمغالطات والاستفزازات”.
وقال في مؤتمر صحافي: “نصرالله حاول تحميل القوات مسؤولية أحداث الطيونة وعين الرمانة ولست “قوات لبنانية” وهناك اختلافات جوهرية مع هذا الحزب لكن لا نقبل تركيب ملفات على “موديل” الـ94 و”موديل” سيدة النجاة”.
وأضاف: “مصرون على إعطاء القضاء الكلمة الأخيرة لكن الوقائع واضحة في ما يتعلق بأحداث الطيونة وعين الرمانة وتيار “المردة” إذا طلب منه حزب الله وأمل يكبوا حالن عن البلكون بيكبوا حالن عن البلكون”.
واعتبر معوّض أنّ “كلام نصرالله بشأن الـ 100 ألف مقاتل موجّه لكل لبناني حرّ رافض مشروع حزب الله في لبنان وسلاح هذا الحزب موجّه الى الداخل”، مشيراً إلى “اننا لا نريد حمايات طائفية بل نريد بلداً ولا نقبل أن نكون ذمّيّين والسيادة لا تتجزّأ وأين المفقودين اللبنانيين في السجون السورية؟”.
ولفت إلى أنّ “هناك نيّة واضحة عبر الهجوم على “القوات” والتحقير الطائفي لرفع العصبيات الطائفية وخطوط التماس بين اللبنانيين”، مشيراً إلى أنّ “المستهدف الفعلي الأول في المعركة هو مسار العدالة والحقيقة في جريمة انفجار مرفأ بيروت وحزب الله يحاول تخيير اللبنانيين بين السلم الأهلي والعدالة والحقيقة”.
وشدّد معوّض على أنّه “لا يمكن أن نتنازل عن العدالة ولا عن السلم الأهلي، وهناك ارتياب مشروع من حزب الله”، مؤكداً أنّ “الجيش الضمانة الحقيقية لكل لبناني ويجب أن نلتفّ حوله ونريد دولة وجيشاً قوياً”.
وأضاف: “لا نريد أن يكون لبنان ساحة من ساحات ايران بل نريده وطناً سيداً حراً مستقلاً ديمقراطياً وأساسه حماية كرامة الانسان ومشكلتنا مع حزب الله ان مشروعه مشروع صراع وعنف أما مشروعنا فمشروع دولة وعدالة وتعددية”.
وتوجّه معوّض إلى نصرالله، بالقول: “كفانا رهانات ومغامرات ومشكلتنا معك ان الشريك الأساسي والحامي الفعلي لهذه المنظومة التي تخطف أحلامنا وتذلّ الشعب اللبناني”.
مواضيع ذات صلة :
“القوات” توضح: الترجمة لمقابلة جعجع عبر “رويترز” غير دقيقة | بعد حادثة البترون… “القوات”: من يلوم الجيش عليه أن يلوم نفسه | “لقاء ثلاثي” يحمل ثلاثة أهداف: وقف النار… تطبيق الـ 1701 وانتخاب رئيس |