مولوي: ما تطلبه السعودية هو ما نحن نريده لها ايضا
أكّد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي لصحيفة “الجمهورية” انّ “الكلام لم يعد ينفع. فحان وقت العمل والشروع فوراً بتطبيق الإجراءات المطلوبة وإنجاز إصلاحات شاملة كخطوة أولى لترميم العلاقة مع الدول العربية الشقيقة”. وكرّر التأكيد “أنّ لبنان يستمد شرعيته العربية من علاقاته المميزة والعميقة مع أشقائه في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، وهو لا يحتمل ان يكون في عزلة عن محيطه العربي الذي لطالما وقف الى جانب الشعب اللبناني في أصعب الظروف”. وشدّد على انّه “لا يمكن أحد تغيير هوية لبنان العربية. وبالتالي فهو لا يمكنه أن يكون منصّة للهجوم على أي دولة شقيقة إنطلاقاََ من ثوابت المصلحة الوطنية”.
وعلى صعيد الإجراءات الواجب اتخاذها، اعتبر مولوي “انّ ما تطلبه المملكة العربية السعودية هو ما نحن نريده لها ايضاً، والتي هي واجبات على الدولة اللبنانية، وهي تؤمّن أيضًا مصلحة الشعب اللبناني”. وأكّد انّ ضمان أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها وأمانها وأمن مجتمعها هي من ابرز النقاط التي يجب العمل عليها”.
مواضيع ذات صلة :
فعاليات الأشرفية تردّ على “الأخبار”: خط أحمر ممنوع الاقتراب منه! | علبة لبنة مقابل لا شيء | كم بلغ دولار السوق السوداء عصر اليوم؟ |