“شُركاء في خدمة الوطن”… اليكُم تفاصيل كلمة ميقاتي

شارك رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي, اليوم الاثنين, بلقاء تشاوري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي, لمناقشة الواقع الاقتصادي والمعيشي في لبنان.

وخلال اللقاء, ألقى الرئيس ميقاتي كلمة جاء فيها, “نحن شركاء في خدمة هذا الوطن. نهتم بالأمن, والملف الاقتصادي والمالي, ونركّز على الموضوع الاجتماعي, والبنى التحتيّة للبلد ولدينا اهتمام بالانتخابات والعلاقات الخارجية فضلاً عن مكافحة الفساد واستقلالية القضاء”.

وأضاف,”نؤكد على دور القوى الأمنية في حماية الوطن وصون الأمن رغم الأزمة القائمة”. وتابع ميقاتي, “ندعم عمل القوات الدولية في الجنوب الذي نسعى للحفاظ على السلم فيه وفق القرار 1701”.

وفي ما خصّ سعر النقد, قال الرئيس ميقاتي: “غايات منصات أسعار العملات المتداولة غير معروفة, والاعتماد سيكون بشكل أساسي على منصة “صيرفة” في المستقبل”.

وفي موضوع البطاقة التمويلية قال: “لم نحصل بعد على التمويل الخاص للبطاقة التمويلية من البنك الدولي, مبلغ 880 مليار ليرة لبنانية لا يغطي شيئاً من تكاليف البطاقة التمويلية”, ونحاول تأمين تمويل البطاقة التمويلية من البنك الدولي والمنصة الخاصّة بها جاهزة”.

وخلال كلمته أشار أيضًا الى القطاع التربوي قائلًا: “نولي اهتماماً كاملاً بالقطاع التربوي الذي يشمل الطلاب والمعلمين وجميع العاملين فيه, ملف التربية مهمّ وبالتعاون مع الأساتذة استطعنا قطع شوط وتم اطلاق العام الدراسي”.

وعن قطاع الكهرباء, أكّد أنّه هناك سعيٍ “لتأمين الكهرباء بين 12 و 15 ساعة يومياً”, وأنّ “المصدر الأساسي للكهرباء اليوم هو النفط العراقي, وعملنا على متابعة ملفه بشكل حثيث ونسعى إلى الاستفادة منه بأقصى الدرجات”. وأضاف, “نتابع مع مصر ملف استجرار الغاز إلى لبنان كما أننا نتابع أيضاً ملف الحصول على الكهرباء من الأردن والمساعي مستمرة لحلحلة الأمور التقنية. مصادر الطاقة من مصر والأردن والعراق تمكننا من تحقيق هدفنا بالحصول على الكهرباء بين 12 و 15 ساعة يومياً على المدى المنظور, ونسعى على المدى الطويل تأمين انتاج أكثر من 3000 ميغاواوط من الكهرباء ما يعني أن التغذية ستغطي لبنان 24/24”.

وتابع رئيس الحكومة, “نسعى إلى خطة نقل كاملة وجيّدة والبنك الدولي يقدم مبلغ 290 مليون دولار لتلك الخطة”. وعن مرفأ بيروت أكّد أنّ “إعادة إعمار مرفأ بيروت هو ملف أساسي بالنسبة للحكومة والمشاريع المرتبطة موجودة”.

وأردف, “الدول مهتمة بلبنان وهي تدفع نحو إنمائه وخروجه من أزمته ولمستُ اهتماماً بوقف الانهيار عندنا. الانتخابات النيابيّة ستحصل قبل 21 أيار المقبل ولا شيء سيمنع إقامتها. هدفنا تقوية القضاء والحفاظ عليه لأنه الأساس لبداية الدولة وإرساء العدل”.

كما قال رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد: “نتطلع لضرورة إتمام الانتخابات النيابية في موعدها لضخ دم جديد والشعب لن يقبل بأي مبرر لتطييرها”.

مواضيع ذات صلة :

لقاء للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.. وتداعيات الحرب على الطاولة