لا “هيهي” ولا “هاها”.. هذه قصة متحور كورونا الخطير بالصين
منذ أوائل الشهر الحالي بدأ تداول آلاف المنشورات التي حصدت آلاف التفاعلات أيضا، باثة الذعر في نفوس مستخدمي مواقع التواصل، الذين عبّروا عن قلقهم البالغ، مما وصفوه بالمتحور الخطير لفيروس كورونا.
كما تناقل مستخدمون مواقع التواصل منشورات تدّعي إعلان منظّمة الصحّة العالميّة ظهور متحوّر “هيهي” الخطير في إحدى المدن الصينية.
سقوط ورعشة وموت
كذلك ادعت أن هذا الاسم الغريب أطلق على المتحور نسبة إلى اسم المدينة نفسها التي ظهر فيها، مودياً بحياة “5 ملايين شخص”، محذرة من أنه “سيصل إلى القارّة الأوروبيّة في فبراير”!
أما أغرب ما نشر عنه فعوارضه، التي شملت “السقوط المفاجئ والرعشة وصولاً إلى الوفاة!”.
سر تسمية المتحورات
يوصي فريق من المتخصصين تابع لمنظّمة الصحّة العالميّة في الوقت الحالي باستخدام أحرف الأبجديّة اليونانيّة أي “ألفا وبيتا وغاما ودلتا”، لتسهيل الأمر على غير المتخصّصين. ولا تطلق أسماء مدن أو بلدان على هذه المتحوّرات.
إلا أن منظّمة الصحّة نفت كل تلك الشائعات. وأكد متحدّث باسمها لحساب التحقق من الأخبار التابع لفرانس برس، أمس الجمعة، أن الأمر لا صحة له على الإطلاق.
كما أكد “متحورات الفيروس الكبرى التي تم تحديدها منذ ظهور الجائحة هي ألفا، وبيتا، وغاما، ودلتا”.
إلى ذلك، أوضح أن فريقاً من المتخصصين تابعاً للمنظّمة العالميّة أوصى في الوقت الحالي باستخدام أحرف الأبجديّة اليونانيّة، أي “ألفا وبيتا وغاما ودلتا”، لتسهيل الأمر على غير المتخصّصين، ولا تطلق أسماء مدن أو بلدان على تلك المتحوّرات.
يذكر أنه في حال رصد متحوّر جديد، تتخّذ منظّمة الصحّة العالميّة إجراءات صارمة، إذ تجري تقييماً لخصائصه وتحقيقات مخبريّة، كما وتستعرض خصائصه الوبائية وترصده وتتبّع انتشاره.
وكانت تلك الموجة من الشائعات أتت في وقت تعاني فيه الصين من ارتفاع في عدد الإصابات مع تفشي متحورة دلتا، ما أدى إلى فرض تدابير جديدة قبل الأولمبياد الشتوي في بكين في شباط المقبل.
مواضيع ذات صلة :
الأبيض تسلّم مساعدات من الصين: رسالة تضامن للّبنانيين | الصين تعلن إجلاء 215 من رعاياها من لبنان | طائراتٌ تُقلع وأخرى تحطّ.. دولٌ تُجلي رعاياها من لبنان وتُغيثه بالمساعدات! |