حربُ أوكرانيا في يومها الـ11: قصفٌ عنيف وأدلّة موثوقة ضدّ روسيا!

عرب وعالم 6 آذار, 2022

دخلت الحرب الروسية على أوكرانيا يومها الـ 11، حيث يتواصل القصف في بعض المناطق. ونتيجة ذلك، أعلن مجلس مدينة ماريوبول تعذّر إجلاء المدنيين بسبب القصف المتواصل. أمّا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فاعتبر أنّ السلطات الأوكرانية هي المسؤولة عن إفشال إجلاء المدنيين من ماريوبول.

وشهد محيط العاصمة الأوكرانية كييف قصفاً صاروخيًّا عنيفاً، كما أعلن وزير خارجية أوكرانيا أنّ القوات الروسية قصفت مدينة فينيتسيا بـ 8 صواريخ. وأُفيد أيضاً عن اشتباكات وقصف عنيف في إربين بضواحي كييف.

وفي جديد المواقف، أكّد وزير الخارجية الأميركيّة أنتوني بلينكن “أنّنا نتعامل مع هجوم روسي شرس ضدّ أوكرانيا، وما يقوم به بوتين تهديد للسلم العالمي”. وكشف أنّ “لدينا أدلة موثوقة على استهداف روسيا للمدنيين بأوكرانيا وارتكابها جرائم حرب”، لافتاً إلى أنّ “البحث جارٍ مع شركائنا الأوروبيين إمكانية حظر استيراد النفط الروسي”.

من جهتها، أشارت رئيسة المفوضة الأوروبية إلى “وجوب التحقيق في ما إذا كانت روسيا ترتكب جرائم حرب في أوكرانيا”.

وكان قد جمع بين بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتّصالٌ هاتفيّ، قال فيه الرئيس الروسي إنّ “الحوار مع أوكرانيا مرتبط بتلبية كافة مطالبنا من دون شروط”. ومن جهته، لفت مندوب أوكرانيا في الأمم المتحدة إلى “أنّنا مستعدّون للحوار لكنّنا لا نثق بروسيا”.

وفي السياق، طالب البابا فرنسيس بـ”تأمين ممرّات إنسانية ومساعدات حيوية لمدنيّي أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي” الذي اعتبر أنه “بات يزرع الموت والدمار والبؤس”. وقال: “تجري في أوكرانيا أنهار دماء ودموع، والأمر لا يتعلّق بمجرّد عملية عسكرية وإنما بحرب تزرع الموت والدمار والبؤس”.

كذلك، رصدت وسائل إعلام تدفق اللاجئين من أوكرانيا إلى بولندا ورومانيا.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us