كالين معراوي: شكراً لمن دعمني.. صوتوا لـ “لاكرافي”
توجّهت المرشحة للانتخابات التشريعية الفرنسية كالين معراوي بالشكر لكل من دعمها في الدورة الأولى من الانتخابات في بيان صادر عنها، ودعتهم للتصويت لصالح المرشحة أميليا لاكرافي في الدورة الثانية.
وجاء في البيان:
“أصدقائي المواطنين الفرنسيين في الانتشار الاعزاء،
لقد خضت غمار هذه الانتخابات منفردة، دون دعم من أي حزب سياسي، لكنني بالرغم من ذلك لم أكن لوحدي!
لقد وجد العديد منكم ما يصبو إليه في ترشيحي الحرّ وقد غمرني عدد كبير جدًا من الأصدقاء والزملاء المواطنين بثقتهم وقدموا لي الدعم والتشجيع.
أريد أولاً أن أوجه الشكر الكبير لكم من أعماق قلبي!
كل ابتسامة، كل نظرة داعمة، كل كلمة تشجيع ستبقى محفورة في قلبي إلى الأبد.
لقد كنتم قوتي وعزمي! وستبقون كذلك.
أقولها لكم فرداّ فرداً: ألفُ شكر!
أود أيضاً أن أعرب عن امتناني الكبير لفريق حملتي الاستثنائي، كذلك للمستشارين والبرلمانيين الحاليين والسابقين، الذين عملوا إلى جانبي ولجميع الذين تجندوا لهذه الحملة.
لقد جعلتم كل شيء ممكناً!
وهكذا، وبفضل التعبئة المثالية لصالح مرشحٍ مستقلٍ، حصلنا سوياً على أكثر من 29٪ من الأصوات في لبنان، متقدمين بفارق كبير على باقي المتنافسين. وإن عدد الاصوات التي نلناها (بما فيه الأصوات المقترعة عبر الانترنت) وضعتنا في المركز الثاني في لبنان.
كما أننا حللنا بالمركز الخامس (من بين 16 مرشحًا) في الدائرة العاشرة، خلف الأحزاب الرئيسية مباشرةً، وذلك بالرغم من أننا لا نتمتع بالشبكات والماكينات الداعمة العاملة لصالحها، وقد تجاوزنا الحد الرمزي البالغ 5٪ من مجموع الأصوات.
لهذا السبب، إن التزامي سيظل مطلقاً ولن يتوقف في اليوم التالي لهذه الجولة الأولى. وإنَ الانتخابات التشريعية لم تنته بعد، وسأظل أعمل بلا كلل لأحمل أصواتكم.
إنّ الأصوات التي منحتموني أياها، أتت ترجمة لرغبتكم بالمساواة فيما بين فرنسيي الخارج والفرنسيين الذين يعيشون في فرنسا، سواء لجهة “منحة غلاء المعيشة” أم لجهة الحق بفتح والاستفادة من الحسابات والخدمات المصرفية في فرنسا.
اليوم، يمكنني أن أؤكد لكم أن أصواتكم لم تبق من دون صدىً. وقد سُمع نداءكم!
لهذا، أطلب منكم بمناسبة الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، منح أصواتكم لمرشحي الأغلبية الرئاسية الذين نتشاطر معهم قيم الجمهورية نفسها، وندعم ترشيحهم بوجه تحالف اليسار المتطرف.
لقد كان موقفنا السياسي منذ ترشحنا واضحًا لا لبس فيه، وإنَ قيم الجمهورية مهددة وفرنسا تواجه تحديًا حقيقيًا اخترنا مواجهته بجانب الأغلبية الرئاسية.
لهذا السبب، أناشد كل من وثق بي، للتصويت دون تردد في الدورة الثانية من هذه الانتخابات التشريعية، لصالح مرشحة الأغلبية الرئاسية السيدة أميليا لاكرافي ونائبها السيد جوزيف مكرزل.
وأخيراً أؤكد لكم أن مشروعنا المشترك قد انطلق
إلى اللقاء قريباً جداً….”
مواضيع ذات صلة :
المعركة حامية… اللبنانية كالين معراوي إلى البرلمان الفرنسي؟ |