انتشار أمني وقتلى وتخوّف من قنبلة ثانية.. تفاصيل جديدة حول إنفجار وسط اسطنبول (فيديو)
ذكرت وسائل إعلام تركية أن انفجارا وقع في منطقة وسط إسطنبول أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وقالت المصادر إن حصيلة أولية أفادت بسقوط 11 جريحا إثر الانفجار الذي وقع في منطقة تقسيم المكتظة بالسائحين، فيما أكّد مقتل نحو 4 اشخاص واصابة نحو 38 في انفجار اسطنبول.
وعلى الفور فتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقاً مرجّحاً أنّ الانفجار هو عملية إرهابية، فيما نقلت “العربية” أنّ انفجار إسطنبول ناجم عن قنبلة وضعت داخل حقيبة.
وأخلت الشرطة التركية من جهتها ميدان تقسيم لتسهيل حركة سيارات الإسعاف معرّبة عن خشيتها من وجود قنبلة أخرى.
وقالت سكاي نيوز إنّ هيئة الرقابة الإعلامية في تركيا تفرض حظرًا إعلاميًا مؤقتًا على التغطية الإعلامية للانفجار.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن منفذي التفجير الإرهابي في شارع الاستقلال وسط إسطنبول سينالون العقاب المناسب لهم، والسلطات تعمل على تحديد هوياتهم.
وأكّد أردوغان، أنّ الجهات التي تحاول النيل من الدولة التركية، ونشر الإرهاب فيها لن تحقق طموحاتها، مشدداً على أنّ الإرهاب لن يصل إلى هدفه.
ووفقًا له، التفجير عمل إرهابي وهناك سيدة ضالعة فيه ولا تزال التحقيقات جارية.
وأكّدت الخارجية السعودية وقوف المملكة مع تركيا ضد هذا “العمل الجبان”، فيما حذّرت قنصلية فرنسا في إسطنبول رعاياها من التواجد في الأماكن العامة.
من جهتها أدانت مصر التفجير الارهابي في اسطنبول وعزّت تركيا في الضحايا.
وأعلن قنصل لبنان في اسطنبول مازن كبارة أنه حتى اللحظة لا لبنانيين في موقع حدوث الانفجار الارهابي في ساحة تقسيم في تركيا، مؤكداً أن القنصلية على أهبة الاستعداد وتتابع لحظة لحظة اي تطورات في هذه الحادثة.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية التفجير الإرهابي الذي وقع في شارع تقسيم في مدينة اسطنبول وادى لسقوط عدد كبير من الشهداء الأبرياء وإصابة العديد من الجرحى بحسب المعلومات الأولية، وتقدّمت بأحر التعازي من حكومة الجمهورية التركية الصديقة وأهالي الضحايا آملة الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما أكدت الوزارة على تضامنها الكامل مع تركيا في هذه الظروف الأليمة.
في السياق نفسه غرّد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر “تويتر” قائلاً: “أدين بأشدّ العبارات العمل الارهابي الذي استهدف اسطنبول وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين. أتقدم من الرئيس رجب طيب اردوغان ومن الشعب التركي بأخلص التعازي وأسال الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى”.
وأجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان المتوجه إلى إندونيسيا لحضور “قمة مجموعة العشرين”، معبّرا عن تضامنه معه ومع الشعب التركي بعد الانفجار الذي وقع اليوم الأحد في مدينة اسطنبول.
وقال الرئيس ميقاتي: “إنفجار اسطنبول عمل اجرامي مُدان، ولكننا على ثقة ان تركيا ستبقى اقوى من المحن، بعزم قيادتها وتضامن شعبها”.
ووثقت كاميرات المراقبة اللحظات الأولى للانفجار.
كاميرات المراقبة توثق اللحظات المرعبة لانفجار #اسطنبول! pic.twitter.com/clNShO8xL1
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 13, 2022
فيما تداول ناشطون فيديوهات عدة تظهر حجم الدمار الهائل.
فيديو آخر يوثّق لحظة الإنفجار في ساحة #تقسيم في #إسطنبول pic.twitter.com/Zi339wkHHa
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 13, 2022
وانتشرت فيديوهات عدّة بينها فيديو يوثق حالة الهلع التي عمّت بين المواطنين.
فيديو آخر يوثّق لحظة الإنفجار في ساحة #تقسيم في #إسطنبول pic.twitter.com/Zi339wkHHa
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 13, 2022
هلع وخوف .. اللحظات الأولى لانفجار #شارع_الاستقلال كما وثقتها الكاميرات!#اسطنبول pic.twitter.com/93sFgnPXP9
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 13, 2022
لحظة وقوع إنفجار بمنطقة #تقسيم في #إسطنبول pic.twitter.com/BanI9r3VP7
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 13, 2022
المشاهد الأولى لانفجار ساحة #تقسيم في #اسطنبول pic.twitter.com/U8AzIGYPnk
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 13, 2022
مواضيع ذات صلة :
هجوم مسلّح على مستشفى حكومي في اسطنبول يوقع 5 جرحى بينهم ضابط | انهيار مبنى سكني من 4 طبقات في اسطنبول | بمشاركة نحو ألف رجل أعمال.. اسطنبول تستضيف قمة تركية عربية اقتصادية في حزيران |