وزير الخارجية الأميركي يرجئ زيارة إلى الصين بسبب “أزمة المنطاد”
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أنّ المنطاد الذي تشتبه الولايات المتحدة في أنه كان يتجسس بأجوائها، “مدني” ويستخدم للأبحاث، لاسيما أغراض الأرصاد الجوية.
وورد في بيان الوزارة أن للمنطاد قدرة توجيه محدودة وأنه انحرف عن مساره المخطط له بسبب الرياح.
كما جاء في البيان أن الصين تأسف لدخول المنطاد بشكل غير مقصود إلى المجال الجوي الأميركي.
كانت الصين قد ذكرت في وقت سابق أنها تبحث في تقارير تفيد بأن منطاد تجسس صيني كان يحلق في المجال الجوي الأميركي، وحثت على الهدوء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إنها ليس لديها معلومات عما إذا كانت رحلة مقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين ستبدأ الأسبوع المقبل.
وأضافت في إفادة يومية: “الصين دولة مسؤولة، وقد التزمت دائما بصرامة بالقوانين الدولية، وليس لدى الصين أي نية لانتهاك أراضي ومجال أي دولة ذات سيادة. أما بالنسبة للمنطاد، كما ذكرت للتو، فإننا نبحث في الوضع ونتحقق منه ونأمل أن يتمكن الطرفان من التعامل مع هذا الأمر معا بهدوء وحذر”.
كما ذكرت أن السياسيين والجمهور يجب أن يمتنعوا عن الحكم “قبل أن يكون لدينا فهم واضح للحقائق”.
وأتى هذا التطوّر الذي يؤجج التوتّرات بين البلدين، قبل يومين من زيارة نادرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين، هي الأولى منذ العام 2018، في وقت تحاول القوتان العظميان منع تحوّل التوتر إلى صراع مفتوح.
وقال مسؤولون أميركيون إنّ إدارة بايدن “قررت تأجيل الزيارة” بعد اكتشاف “منطاد تجسس صيني كان عالقاً على علو مرتفع فوق مواقع نووية حساسة في مونتانا”.
مواضيع ذات صلة :
أميركا تناور وإسرائيل تفعل ما تشاء | أميركا تسجل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة | روسيا تدخل المشهد بقوة… |