أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، قانونا يرفع السرية عن معلومات استخبارية حول وجود روابط محتملة بين كوفيد-19 ومختبر في مدينة ووهان الصينية.
وشدّد الرئيس الأميركي في بيان على ضرورة التوصل إلى منشأ كوفيد-19 “بما في ذلك روابط محتملة مع معهد ووهان لعلم الفيروسات”.
وتابع “سترفع إدارتي السرية وستنشر أكبر قدر ممكن من المعلومات”.
وكان تقييم لوزارة الطاقة الأميركية رجح، مطلع مارس الجاري، فرضية تسرب فيروس كوفيد من المختبر قد أثار نقاشا حادا، ورد فعل عنيف من قبل الصين، وفق تقرير من شبكة “سي إن إن” الأميركية
وقالت الشبكة إن التقييم أثار أسئلة أكثر من الإجابات، حيث لم تقدم الوزارة علنا أي دليل جديد لدعم الادعاء. كما أنها تسببت في انتقاد شرس من الصين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “نحث الولايات المتحدة على احترام العلم والحقائق والتوقف عن تسييس هذه القضية”.
ويعد تقييم وزارة الطاقة جزءا من جهد أميركي أوسع طلب فيه الرئيس جو بايدن من وكالات الاستخبارات في عام 2021 فحص أصول الفيروس، الذي تم اكتشافه لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.
وتقول الشبكة إن الصين عرقلت التحقيقات الدولية في أصول الفيروس.
وقيمت أربع وكالات ومجلس الاستخبارات الوطني بثقة منخفضة أن الفيروس قفز على الأرجح من الحيوانات إلى البشر من خلال التعرض الطبيعي، بينما قيمت واحدة بثقة معتدلة أن الوباء كان نتيجة لحادث متعلق بالمختبر.
ولم تتمكن ثلاثة عناصر أخرى من مجتمع الاستخبارات من الاتفاق حول أي من التفسيرين، وفقا لنسخة رفعت عنها السرية من تقرير 2021، بحسب الشبكة.