بعد اتهامه بالفساد.. سيناتور أميركي يتنحى من منصبه في الكونغرس
أعلن تشاك شومر رئيس مجلس الشيوخ المنتمي إلى الحزب الديمقراطي مساء الجمعة، إن السيناتور الأميركي بوب مينينديز تنحى مؤقتاً عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية، عقب اتهامه هو وزوجته بتلقي رِشى من ثلاثة رجال أعمال من ولاية نيوجيرزي.
وذكر شومر في بيان أن مينينديز، الذي لم يعط إشارة إلى أنه سيترك مقعده في مجلس الشيوخ، يتمتع بالحق في الإجراءات القانونية الواجبة والحصول على محاكمة عادلة. وأضاف أن مينينديز سيتنحى “لحين التوصل لحل للأمر”.
يأتي هذا بينما اتهم ممثلو ادعاء أميركيون في وقت سابق من يوم الجمعة، السيناتور البارز وزوجته بقبول رِشى من ثلاثة رجال أعمال من ولاية نيوجيرزي، الأمر الذي قد يعقد جهود الديمقراطيين للحفاظ على فارق الأغلبية الضئيل في مجلس الشيوخ خلال انتخابات العام المقبل.
وقال مكتب المدعي العام في مانهاتن إن مينينديز (69 عاماً)، تلقى مئات الآلاف من الدولارات في صورة أموال وسبائك ذهبية مقابل استخدام سلطته ونفوذه كعضو بارز في مجلس الشيوخ يمثل ولاية نيوجيرزي.
وتلزم قواعد الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أي عضو متهم بارتكاب جناية، بالتخلي عن منصبه القيادي مع إمكان العودة لمنصبه إذا ثبتت براءته. واستقال مينينديز من منصبه في لجنة العلاقات الخارجية خلال تحقيق سابق في قضية فساد أسقطها الادعاء في نهاية المطاف.
وتضمنت لائحة الاتهام صورة لسبائك ذهبية ضبطها المحققون في منزل مينينديز، بالإضافة إلى مظاريف مليئة بالنقود عُثر عليها داخل سترات تحمل اسم مينينديز ومعلقة في خزانته. وقال ممثلو الادعاء إنهم عثروا على أكثر من 480 ألف دولار نقداً في منزله.
ويسعى المدعون إلى مصادرة أصول مينينديز التي تتضمن منزلاً في نيوجيرزي وسيارة مرسيدس بنز موديل 2019 ونحو 566 ألف دولار في صورة أموال نقدية وسبائك ذهبية وأموال في حساب بنكي.
ومن المتوقع أن يمثل السناتور وزوجته وثلاثة من رجال الأعمال أمام محكمة مانهاتن الاتحادية يوم الأربعاء المقبل لمواجهة تهمة التآمر لارتكاب جريمتي الرشوة والاحتيال.
مواضيع ذات صلة :
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تتابع موضوع المساعدات التي تصل من أجل إغاثة النازحين | العدالة في قبضة الميليشيا | قضايا الفساد تُلاحق كييف وموسكو.. والفضائح تطغى على تطوّرات الميدان! |