“طوفان الأقصى” تستهدف العمق الإسرائيلي.. والجيش يعلن حالة الاستعداد للحرب
أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف عن بدء عملية “طوفان الأقصى”، مؤكداً أن “الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وقال: “اليوم يتفجر غضب الأقصى وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار هذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه… نفذوا هجماتكم على المستوطنات بكل ما يتاح لكم من وسائل وأدوات”. وأضاف أنه “بدءا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني، فقد آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا”.
ودعا “المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق وسوريا واليمن إلى الالتحام مع مقاومة فلسطين”. وقال: “اليوم كل من عنده بندقية ليخرجها، هذا أوانها، وليخرج كل منكم بشاحنته أو سيارته أو بلطته، اليوم يفتح التاريخ أنصع وأشرف صفحاته”.
ولفت إلى أن “الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، وسبق وأن حذرنا العدو من قبل، لكنه دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول، وهو ينتهك حريات حقوق الأسرى، والمستوطنون يعربدون ويسرقون ممتلكات المواطنين”.
وقال: “أطلقنا خلال نصف ساعة 5 آلاف صاروخ تجاه مستوطنات ومدن العدو، وندعو شباب الضفة لكنس الاحتلال من أراضيهم.. فلنشعل الأرض لهيبا دفاعا عن الأقصى”.
كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ عدداً من المسلّحين من غزة دخلوا الأراضي الإسرائيلية، وحذر الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من غزة مطالباً إياهم بالبقاء في منازلهم.
كما لفت إلى أنّ “حماس” بدأت بعملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية والتسلل داخل الأراضي الإسرائيلية.
وفي بيان لاحق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “حالة التأهب للحرب”.
وقال: “في الساعة الأخيرة، بدأ إطلاق كثيف للصواريخ من غزة على الأراضي الإسرائيلية، وتغلغل الإرهابيون داخل الأراضي الإسرائيلية في عدد من المواقع المختلفة”.
وتابع المتحدث “يشترط على سكان الجنوب والوسط التواجد قرب المناطق المحمية، وفي قطاع غزة ضمن منطقة محمية”.
وأضاف البيان: “في هذا الوقت، يقوم رئيس الأركان بإجراء تقييم للوضع، ويوافق على خطط مواصلة أنشطة الجيش الإسرائيلي”.
واعتبر أن “حماس هي صاحبة السيادة في قطاع غزة، وهي التي تقف وراء هذا الهجوم، وستتحمل نتائجه ومسؤوليته عما حدث”.
ووفق وسائل الاعلام، أُفيد أنّ امرأة في السبعينيات من عمرها أصيبت في منطقة غديروت بإسرائيل وهي في حالة حرجة قبل إعلان وفاتها في وقت لاحق نتيجة الصواريخ التي أُطلقت من غزة، وأُعلن أنّ شخصين آخرين في منطقة عسقلان أصيبا بجروح طفيفة.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |