كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ عدداً من الأسرى الفلسطينيين نقلوا من سجون عدة داخل إسرائيل إلى سجن عوفر قرب رام الله بالضفة الغربية، تمهيداً للإفراج عنهم. وتضم القائمة المقدمة من هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني 30 اسماً من بينهم 8 أسيرات من فلسطينيي 48 و22 من القدس والضفة الغربية، من النساء والقصّر.
تمديد الهدنة
ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر بأن مفاوضين مصريين وقطريين يضغطون من أجل تمديد جديد للهدنة في غزة لمدة يومين مع الإفراج عن مزيد من المحتجزين وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقد دخلت الأطراف الآن بشكل كامل في مرحلة تمديد يومية للهدنة، حيث يتعين على حماس أن تقدم قائمة جديدة تضم 10 رهائن من أجل تأمين 24 ساعة أخرى من وقف القتال. ونظرًا للتحديات الخطيرة التي برزت مع ادعاء حماس حتى اللحظة الأخيرة بأنها تواجه مشكلة في تحديد موقع العدد الكافي من الرهائن، فإن المفاوضين يتوقعون أن تكون عملية تمديد الهدنة لليوم الثامن صعبة للغاية.
نتنتياهو:سنعود إلى القتال
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء “أي اليوم السادس من وقف القتال”: “على مدى الأيام القليلة الماضية، كنت أسمع هذا السؤال: هل ستعود إسرائيل إلى القتال بعد هذه المرحلة من إعادة الرهائن لدينا؟”، مضيفاً: “إجابتي لا لبس فيها: نعم”.
فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ المفاوضات ستكون مكثّفةً الليلة وقد تنتهي قبل لحظات من انتهاء الهدنة.
البيت الأبيض: مستمرون بالجهود لتمديد الهدنة في غزة وإطلاق الرهائن
فيما تدعي إدارة بايدن أنّها طلبت من إسرائيل أن تتخذ نهجاً أكثر حذراً مما كانت عليه قبل وقف القتال، حيث من المتوقع أن تنتقل العمليات إلى جنوب غزة حيث تم نزوح الغالبية العظمى من سكان القطاع.
وفي اجتماعهما في القدس الخميس، ضغط وزير الخارجية أنتوني بلينكن على نتنياهو بشأن ضرورة ضمان مراعاة حماية المدنيين في جنوب غزة قبل بدء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي هناك. ويبقى أن نرى إلى أي مدى سيتم أخذ هذا الضغط في الاعتبار.
وقال مسؤول إسرائيلي إن “إسرائيل والإدارة الأميركية تجريان حوارًا وثيقًا على عدة جبهات، بما في ذلك الحاجة إلى ممارسة الضغط على حماس بعد الهدنة والحاجة إلى المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة. وفي هذه المناقشات، تهتم إسرائيل بشدة بالمنظور الأميركي”.