عملية برية جنوبي قطاع غزة.. وتحذير من نزوح جماعي
أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية برية في شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وبدأت الدبابات الإسرائيلية بقصف مواقع في المنطقة.
وفي وقت سابق، قسمت إسرائيل قطاع غزة إلى 2300 تجمع سكني تعرف بالمربعات او “بلوك” ضمن خطتها الجديدة لجولتها الثانية من الحرب، وطلبت سكان خان يونس بالإخلاء قبل ضربها.
ومن المرتقب أن يركز الهجوم الجنوبي على خان يونس، ثاني أهم مركز حضري في غزة، ومسقط رأس قادة بارزين في حركة حماس، من بينهم زعيم الحركة يحيى السنوار ومحمد الضيف.
إذ تعتقد إسرائيل أن السنوار يدير العمليات العسكرية للحركة مع رئيس الذراع العسكرية، محمد الضيف، وعدد قليل من كبار القادة الآخرين، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.
أميركا: لتجنّب النزوح الجماعي
وقال السكان إنّ الجيش أسقط منشورات تأمرهم بالتحرك جنوبا إلى مدينة رفح الحدودية أو إلى منطقة ساحلية في الجنوب الغربي. وجاء في المنشورات “مدينة خان يونس منطقة قتال خطيرة”.
فيما طلبت الولايات المتحدة، من إسرائيل تجنب حدوث نزوح جماعي كبير جديد وبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين أثناء عمليتها البرية في جنوب القطاع.
ويتكدس الكثير من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في الجنوب بعد أن أمرت إسرائيل المدنيين بمغادرة الشمال في الأيام الأولى من الحرب التي أشعل فتيلها هجوم السابع من أكتوبر.
اسرائيل تركز على رفح
ووفق المعلومات فإنّ الجيش الإسرائيلي سيركز عملياته على رفح في أقصى جنوب القطاع، على الحدود مع مصر.
وقال أحد المطلعين على خطط الحرب الإسرائيلية إن المعبر الحدودي بين غزة ومصر وأنفاق التهريب تحت الأرض هي “قناة الأكسجين الرئيسية لإعادة بناء قدرات حماس العسكرية”.
في حين اعتبر مسؤول إسرائيلي أنه “يجب النظر في حدود غزة مع مصر بأكملها”.
مواضيع ذات صلة :
الجيش الإسرائيلي: قضينا قائد العمليات بقطاع الساحل لـ”الحزب” | تحذير إسرائيلي إلى سكان برج البراجنة وتحويطة الغدير | الجيش الإسرائيلي: أغرنا على محاور تُستخدم لنقل أسلحة لـ”الحزب” |