ستتحول إلى مدن أشباح.. مناطق ستفرغ من سكانها في هذا التاريخ!
دراسة جديدة تكشف أن ما يقرب من نصف المدن الأميركية البالغ عددها حوالي 30 ألف مدينة ستفقد ما بين 12 إلى 23% من سكانها المقيمين بحلول نهاية القرن الحالي.
ووفقا للدراسة، فإن هذه المدن ستعاني من تدهور الخدمات الأساسية وزيادة الجريمة ونقص التمويل، ما قد يؤدي إلى تحولها إلى مدن أشباح.
وحذر الباحثون من أن آثار هذا الانخفاض الهائل في عدد السكان ستجلب تحديات غير مسبوقة، ما قد يؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل النقل والمياه النظيفة والكهرباء والوصول إلى الإنترنت مع تقلص المدن وشيخوخة السكان.
كما قد يؤدي الانخفاض السكاني في بعض الأحياء إلى إغلاق محلات البقالة أبوابها، ويمكن كذلك للبنية التحتية المهملة في البلدات المتضائلة أن تترك المجتمعات بدون مياه نظيفة.
ووجدت الدراسة أن المناطق الشمالية الشرقية والوسطى للولايات المتحدة هي الأكثر عرضة لفقدان السكان، حيث من المرجح أن تفقد ما يصل إلى 64% من مدنها السكان بحلول عام 2100.
ويرجع الباحثون أسباب هذا الانخفاض السكاني إلى عدة عوامل، منها تغير المناخ والهجرة وشيخوخة السكان.
وحذّر الباحثون من أن هذا الانخفاض السكاني سيؤدي إلى تحديات كبيرة للمدن الأميركية، بما في ذلك انقطاع الخدمات الأساسية وزيادة الجريمة ونقص التمويل.