“تفاؤل” بشأن صفقة أسرى قريبة.. تفاصيل جديدة عن وقف النار في غزة!
يرتفع منسوب التفاؤل حول قرب التوصل لاتفاق هدنة في غزة، ما قد ينعكس إيجابًا على جبهة جنوب لبنان، إذ أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن مجلس الحرب قرّر السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه الى قطر لمواصلة محادثات صفقة التبادل ووقف النار في القطاع.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية بعض التفاصيل عن المقترح الجدي الذي وضع على الطاولة، وقالت إنه يتضمن وقف القتال ليوم واحد، مقابل كل محتجز إسرائيلي في غزة يتم الإفراج عنه.
كما لفتت إلى أن وقف النار قد يمتد نحو ستة أسابيع، إذ من المتوقع الإفراج عن 40 شخصا، كما سيتم الإفراج عن عشرة أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي تطلق سراحه الفصائل الفلسطينية.
إلى ذلك، يتضمن الاتفاق موافقة إسرائيل على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال، وكذلك إعادة إعمار القطاع.
هذا وعبرت هيئة البث الإسرائيلية عن تفاؤل بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان وذلك بعدما تنازلت حماس عن بعض مطالبها لإنجاز صفقة التبادل.
وكانت آخر صفقة عقدت بين إسرائيل وحماس أواخر تشرين الأول الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس في قطاع غزة. بينما لا يزال نحو 130 محتجزين في غزّة، ويُعتقد أنّ 30 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات إسرائيلية رسمية.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أنه يعمل للحصول على مخطط آخر من شأنه الإفراج عن المخطوفين واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح.
وذكر نتنياهو في منشور على موقع “إكس”: “لهذا السبب أرسلت وفدا إلى باريس والليلة سنناقش الخطوات التالية في المفاوضات”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا، إنه سيتم مناقشة “الخطط العملياتية لرفح قريبا”.
وأوضح: “سأعقد في بداية الأسبوع جلسة للمجلس الوزاري المصغر من أجل المصادقة على الخطط العملياتية للقيام بعملية عسكرية في رفح التي ستشمل إجلاء السكان المدنيين من هناك”.
وأضاف: “فقط المزيج بين الضغط العسكري وإجراء مفاوضات حازمة سيؤدي إلى الإفراج عن مخطوفينا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب”.
مواضيع ذات صلة :
المبعوث الأميركي للشرق الأوسط يزور السعودية.. ما علاقة لبنان؟ | غزة ولبنان: وجهان لـ”مطارق” واحدة! | مجلس الأمن يفشل بتبني قرار وقف النار في غزة |