بوتين يلوّح بالسلاح النووي.. ووثيقة تكشف استعداد القيصر لحرب عالمية ثالثة!
تفاخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما يمتلكه من أسلحة نووية في مقابلة له مع التلفزيون الرسمي، وقال إن الأسلحة النووية الروسية “أكثر تقدماً” وحداثة من تلك الموجودة في الولايات المتحدة، مؤكدا أن ترسانته “مستعدة” دائما لحرب ذرية.
وأضاف : “ثالوثنا، الثالوث النووي، أحدث من أي ثالوث آخر. نحن والأميركيون فقط لدينا مثل هذا الثالوث. وقد أحرزنا تقدما أكبر بكثير هنا”.
ونفى بوتين أنه فكر في استخدام هذه الأسلحة في أوكرانيا، وتابع “لماذا نستخدم وسائل الدمار الشامل؟ لم تكن هناك مثل هذه الضرورة على الإطلاق”.
إلى ذلك شدّد القيصر الروسي على أن العقيدة العسكرية الروسية تنص على استخدام هذا السلاح إذا كان وجود روسيا مهددا أو في حالة “هجوم على سيادتنا واستقلالنا”.
حرب عالمية ثالثة
وكانت وثيقة سرية، استولى عليها قراصنة تحدث عن استعدادات روسيا لحرب عالمية ثالثة.
ووفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، تشير هذه الوثائق التي وصفتها بـ”الحكومية”، لكن لم تؤكدها موسكو أو تنفها، أن “فلاديمير بوتين يستعد لشن حرب عالمية ثالثة”.
وقال مركز المقاومة الوطنية الأوكراني إن قراصنة اعترضوا الوثائق عبر البريد الإلكتروني، وهي تحدد خطة من خمس خطوات سيتم طرحها بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الأسبوع المقبل، وفق ما نقلته الصحيفة.
وفي رسالة يُعتقد أنها موجهة إلى بوتين، اقترح فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما (البرلمان)، سياسات لولاية بوتين المقبلة من شأنها أن “تغرق أوروبا على الأرجح في الحرب”.
وتكشف الوثيقة عن خمس أفكار رئيسية، تتمثل في “تأميم الصناعات الرئيسية، والزيادة الهائلة في الرقابة، وسحق المعارضة، والتخلص التام من التغريب في روسيا، وتصدير الفوضى إلى مختلف أنحاء أوروبا”.
وجاء في نص الرسالة: “بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وسقوط نظام كييف، فإن المواجهة بين روسيا والغرب لن تتوقف، بل ستشتد”.
وانتقدت الوثيقة أيضًا معاهدة بريست ليتوفسك “المخزية”، وهي معاهدة السلام الموقعة عام 1918 بين روسيا السوفياتية والقوى المركزية، والتي أنهت مشاركة روسيا في الحرب العالمية الأولى.
وبموجب شروطها، فقدت روسيا السيطرة على أوكرانيا، وبولندا، وبيلاروسيا، ومقاطعات البلطيق؛ الآن ليتوانيا، ولاتفيا، وإستونيا، ومقاطعتي كارس وباتوم في القوقاز.
وشددت الرسالة على “ضرورة إلغاء المعاهدة”، الأمر الذي قد يعرض تلك الدول للخطر.
روسيا تتفوق بالـ”نووي”
كشف تقرير نشره موقع “نيوز ري” أن روسيا أصبحت تتفوق على منافسيها في مجال الأسلحة النووية، حيث أصبحت تملك أسلحة إستراتيجية فريدة من نوعها، بما في ذلك الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مما يضمن الأمن لروسيا لعقود قادمة.
ووفق التقرير فإنّ الأسلحة النووية الإستراتيجية الروسية تتكون من صواريخ بعيدة المدى يمكن إطلاقها من الأرض أو من سفينة أو غواصة، أو من مجمع متنقل أو قاذفة قنابل، ومنها “يارس”، و”ساتان”، و”سارمات”، و”توبول-إم”، و”أفانغارد”، و”داجر”، و”سينيفا”، و”لاينر”، و”بولافا”، و”بوسيدون” و”زركون”، كما تشمل الأسلحة النووية التكتيكية الروسية “تيوليب” و”إسكندر” و”جياسنت” و”مالكا”.
وأشار التقرير إلى أنّ روسيا والولايات المتحدة تمتلكان معا حوالي 90% من جميع الأسلحة النووية في العالم، حيث يبلغ المخزون العالمي من الرؤوس الحربية النووية 12512 وحدة، منها 5889 في الاتحاد الروسي، و5244 في الولايات المتحدة، وتأتي الصين في المركز الثالث من حيث الإمكانات النووية، حيث زادت عدد الرؤوس النووية من 350 إلى 410 وحدة.
مواضيع ذات صلة :
هل تستهدف إسرائيل النووي الإيراني؟ | ملوحاً بـ”النووي”.. رئيس بيلاروسيا يحذر كييف من خطر التصعيد مع روسيا | النووي الإيراني يثير القلق: “اليورانيوم المخصب” تجاوز الحد بـ27 مرة! |