إسرائيل و”حماس” تتفقان على وجود “فجوات” و”مواقف متباعدة” في مفاوضات الدوحة
قال مسؤول إسرائيلي، السبت، إنّ هناك “فجوات” في المفاوضات الجارية في قطر فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، فيما عرضت الولايات المتحدة حل وسط وافقت عليه تل أبيب، لكنها بانتظار ردّ حركة حماس عليه وفق قوله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن المسؤول الذي وصفته بـ”الكبير” ولم تسمه قوله إن “هناك فجوات كبيرة في المفاوضات الجارية في قطر، فيما يتعلق بمفاتيح إطلاق سراح الأسرى في غزة”.
وأضاف: “لكن الولايات المتحدة عرضت حلا وسطا وافقت عليه إسرائيل، فيما لم ترد حماس عليه بعد”.
ويتضمن مقترح الولايات المتحدة، وفق المسؤول، “التزام تل أبيب بعدم اغتيال كبار قادة حركة حماس في حال نفيهم خارج قطاع غزة، مقابل اتفاق يتضمن تجريد القطاع من السلاح، وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة”.
وتابع المسؤول: “يتضمن المقترح أيضا انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع”.
وقال المسؤول إنّ هذا الاقتراح “تروج له الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التي تلي صفقة إطلاق سراح 40 محتجزًا في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع”.
وحسب المسؤول الإسرائيلي، “تتواصل المحادثات في قطر بشأن المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة مساء اليوم أيضا”.
حماس: المواقف متباعدة
من جهته أعلن قيادي في حركة “حماس”، لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم السبت، أن المواقف “متباعدة جداً” في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهماً إسرائيل بتعمد “تعطيلها ونسفها”.
وذكر المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه، رفض إسرائيل وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |