إيران تتوعد مجددًا بالرد على هجوم دمشق.. وإسرائيل “تستعدّ” وتهدّد بضرب بيروت!
تتخذ إسرائيل إجراءات احترازية في وقت تجدد فيه إيران على لسان مسؤوليها وقادتها الوعيد بدفع ثمن ما أقدمت عليه إسرائيل في العاصمة السورية دمشق، خلال جنازة 7 ضباط لقوا حتفهم في الغارة الجوية على مجمع السفارة الإيرانية.
فقد قال قائد الحرس الثوري الإيراني “حسين سلامي” إن إسرائيل في مرمى إيران على حد وصفه.
وأضاف أن أي هجوم ضد بلاده لن يمر دون رد، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والتي أدت لمقتل عددٍ من كبار قادة الحرس الثوري.
وتابع سلامي: إن الرسائل التي تصل لإيران من داخل غزة تقول إنه لا مشكلة لديهم في الصمود على حد تعبيره.
بدوره، قال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام بإيران محسن رضائي إنه تم اتخاذ قرار الانتقام من إسرائيل وسينفذ.
وأظهر التلفزيون الحكومي الإيراني متظاهرين يحملون صور القتلى، ولافتات تحمل شعارات “الموت لإسرائيل” و”الموت لأميركا”.
وكان “هجوم دمشق” الأجرأ في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مسؤولين إيرانيين في سوريا منذ كانون الأول الماضي، وهو أيضا الأكبر من حيث عدد القتلى الذين سقطوا فيه.
ومن بين القتلى في الهجوم البريجادير جنرال محمد رضا زاهدي القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني.
وتوعدت إيران بالرد بقوة، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة ودفع الجيش الإسرائيلي إلى تعليق الإجازات لجميع الوحدات القتالية، وذلك بعد يوم من إستدعائه جنود احتياط لتعزيز دفاعاته.
وفي السياق، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الى ان “العدو يبحث عن طرق للرد والتي يمكن أن تأتي من أي مكان ونحن مستعدون لذلك”.
واضاف “العدو تعرض لضربات قوية في كل مكان”.
وأكد غالانت انهم “مستعدون للرد في أي مكان ومن الممكن أن يكون ذلك في دمشق أو في بيروت”.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، أن إسرائيل ستلحق الضرر “بكل من يلحق بنا الأذى أو يخطط لإيذائنا”.
مواضيع ذات صلة :
صواريخ تضرب نهاريا وسقوط إصابات (فيديو) | “هنا لبنان” يكشف مزيدًا من كواليس مفاوضات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل | “هنا لبنان” يكشف خفايا المفاوضات.. صيغة وملاحظات وضوء أخضر! |