مقترحٌ جديد لـ “هدنة غزة”.. ووزيرٌ إسرائيليّ يُحذّر من “خطر وجوديّ”
على وقع دعوة قادة 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نصّ مشترك أمس إلى “الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس”، وتأكيد البيت الأبيض أنّ “الاتّفاق سيسمح بوقف فوري ومطوّل لإطلاق النار في قطاع غزة”، يُتوقع أن يصل وفد مصري اليوم إلى تل أبيب، للدفع قدمًا بالمحادثات التي تهدف إلى إرساء هدنة في القطاع وإطلاق سراح الرهائن.
وفيما لم يصدر أي تأكيد رسمي من مصر، إلّا أنّ المعلومات أفادت بأنّ الوفد سيتسلم الإجابة حول مقترح بالإفراج عن عشرات الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار.
في وقت كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ “المقترح يشمل تحرير جميع الرهائن الإسرائيليين والموافقة على وقف إطلاق النار لمدة عام، وإلغاء اجتياح رفح”.
الصحيفة أضافت: “سيصل وفد مصري إلى إسرائيل لبحث الاقتراح الذي تطالب فيه حماس بخمسين أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل جندي رهينة، و30 مقابل كل مدني”.
فيما كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أنّ المحادثات ركّزت خصوصًا على اقتراح من أجل الإفراج في البداية عن 20 أسيرًا يُعتبرون حالات “إنسانيّة”، حسب ما نقل موقع “والا”.
بالمقابل، وجّه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، انتقادًا للمقترح المصري، معتبرًا عبر منصة “إكس”، أنّه بمثابة “استسلام كامل لإسرائيل”.
وقال سموتريتش: “هذا في الواقع عرض لاستسلام كامل من جانب إسرائيل وانتصار كامل لحماس”، وأضاف: “سيكون هناك خطر وجودي على دولة إسرائيل”.
إلى ذلك، أوضح مسؤولون إسرائيليون أن الحكومة ناقشت أمس، مقترحًا جديدًا للهدنة، ينصّ على الإفراج عن الأسرى، قبل الزيارة المتوقّعة للوفد مصري اليوم.
تزامنًا، تظاهر أهالي الرهائن الإسرائيليين، ليل الخميس الجمعة، أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، للضغط على الحكومة من أجل حلّ قضيّتهم، وحمل بعضهم لافتة كُتب عليها “اتّفاق حول الرهائن الآن”.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |