محاولات لاستئناف التفاوض.. ونتنياهو: فكرة إبعاد قادة حماس من غزة مطروحة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه “لا تراجع عن مواصلة العمليات في غزة حتى تحقيق الانتصار الكامل”، مشيراً إلى أن “فكرة إبعاد قادة حماس من قطاع غزة مطروحة في المناقشات”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر مسؤولة، اليوم الاثنين، إن الحكومة لم تتفق بعد مع الوسطاء في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بشأن مواعيد جديدة لاستئناف المفاوضات.
وذكرت الهيئة أن الوسطاء الثلاثة، مصر وقطر والولايات المتحدة، يضغطون باتجاه استئناف المفاوضات التي تعثرت الأسبوع الماضي في القاهرة، على أمل الوصول إلى صفقة جديدة.
وأضافت نقلا عن مصادر خاصة أن الحكومة الإسرائيلية قد تجتمع، يوم الأربعاء، لاتخاذ قرار بشأن استئناف التفاوض.
وكانت المفاوضات قد تعثرت في القاهرة بعدما قالت حماس إنها وافقت على مقترح مصري، في حين قالت إسرائيل إن ما وافقت عليه الحر كة مقترح معدل غير مقبول بالنسبة لها.
توضيحات أميركية جديدة
إلى ذلك، تحدث وزير خارجية أميركا، وسفيرها لدى إسرائيل، حول عمق العلاقة بين واشنطن وتل أبيب والعملية في رفح واتفاق البلدين بشأن ضرورة هزيمة حركة حماس.
وقد بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الوضع في غزة “والجهود الجارية لإطلاق سراح الرهائن”.
وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن أكد التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل “والهدف المشترك المتمثل في هزيمة حماس”.
وذكرت أن بلينكن أكد مجددا معارضة الولايات المتحدة لعملية عسكرية برية كبيرة في رفح.
كما شددت على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة وعلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وفي وقت سابق، قال بلينكن إن إسرائيل لم تقدم أي خطة ذات مصداقية لعملية عسكرية في رفح تحمي المدنيين.
وشدد على أنه إذا قررت إسرائيل المضي قدما في عملية رفح، فإن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون جزءا من ذلك.
وأضاف بلينكن “إسرائيل تسير في مسار يحتمل أن يفضي إلى تمرد إذا استمر وجود الكثير من مقاتلي حماس المسلحين أو إذا تركت فراغا من الفوضى من المحتمل أن تملأه حماس”.
وذكر أن مقاتلي حماس يعاودون بالفعل أدراجهم إلى مناطق شمال غزة التي قالت إسرائيل إنها قضت على المسلحين بها.
أكثر من 300 ألف فلسطيني غادروا رفح
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، أن أكثر من 300 ألف شخص فروا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال أسبوع، منذ أصدرت إسرائيل أمر إخلاء جزئي.
ووصفت الأونروا عملية الإجلاء بأنها “قسرية وغير إنسانية”، وقالت على منصات التواصل الاجتماعي: “لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه”.
وفي وقت متأخر من السبت، أمر الجيش الإسرائيلي المدنيين مرة أخرى بالإخلاء من معظم الجزء الشرقي من رفح.
ودخلت قوات الدفاع الإسرائيلية رفح الأسبوع الماضي، فيما وصفتها بعملية “دقيقة” قبل غزو بري محتمل، وسط دعوات دولية بعدم شنه.
مواضيع ذات صلة :
نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار “الجنائية الدولية” | وقف إطلاق النار “صعب المنال”.. وعينُ نتنياهو على “هدفين”! | نتنياهو يعترف بتفجير “البيجر” في لبنان: لم أصغِ إلى التحذيرات! |