العمليّات العسكريّة تتواصل في رفح.. وبايدن يبعث رسالة دعم لـ “أمن إسرائيل”

على وقع استمرار العمليات العسكريّة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وتوغّل دباباته في أحياء إضافيّة، وفيما ساد التوتّر بين واشنطن وتل أبيب على مدار الأسابيع الماضية بسبب الرفض الأميركي لهذه العمليّة، برزت اليوم الرسالة التي أرسلها الرئيس جو بايدن إلى نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

فبعد التهديدات الأميركيّة بتعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، بعث بايدن اليوم رسالة إلى نظيره الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ بلاده “فخورة بعلاقتها الدائمة مع إسرائيل”، وفق ما نقلت صحيفة The Times of Israel.

كما تطرق بايدن في رسالته إلى هجوم حماس في السابع من أكتوبر الفائت، قائلًا: “لقد كان العام الماضي مؤلمًا للغاية، حيث تعرضت إسرائيل لأسوأ هجوم بتاريخها في 7 أكتوبر 2023″، مجددًا “التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ثابت”.

العميات العسكرية تتواصل في رفح

أمّا على صعيد التطورات الميدانيّة في غزة، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ عملياته في شرق رفح متواصلة، قائلًا إنّ “اشتباكات دارت مع مسلحين على الجانب الفلسطيني من المعبر”، ومشيرًا إلى أنّ قواته تمكنت من القضاء على عدد منهم خلال مواجهات مباشرة عند المعبر، وفي شرق المدينة أيضًا.

كذلك لفت الجيش الإسرائيلي إلى أنّ “قواته قامت بتوسيع عملياتها في منطقة جباليا ونفذت عمليات جديدة ضدّ المسلحين في المنطقة”، معلنًا مقتل “عشرات المسلحين الذين أطلقوا النار على القوات”، وتفكيك “شبكة عبوات ناسفة كانت مزروعة في المنطقة”.

وجنوب مدينة غزة وتحديدًا في حي الزيتون، قال الجيش الإسرائيلي إنّه عثر على فتحات أنفاق وقام بتفكيك عدد من منصات إطلاق الصواريخ.

في سياق آخر، أكّد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، خلال مؤتمر صحافي من جنيف، اليوم الثلاثاء، “حقيقة أنّ لدينا الآن 25 ألف قتيل تم التأكد من هويتهم، وهي خطوة إلى الأمام”، مشيرًا إلى أنّه “لا يوجد خطأ” في بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة لعدد القتلى، وذلك بعد التشكيك الإسرائيلي في الأعداد.

يأتي ذلك بعد أن كانت وزارة الصحة في القطاع، قد حدّثت الأسبوع الماضي، تحليلها لإجمالي عدد القتلى البالغ نحو 35 ألفًا، وقالت إنه تم التعرف بشكل كامل على هويات حوالي 25 ألفًا منهم حتى الآن. وقد أعادت وكالات الأمم المتحدة نشر هذه الأرقام.

مواضيع ذات صلة :

برّي يفاوض.. أين المعارضون؟!

في لبنان ما يستحق الحياة

هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو