إسرائيل تُدافع عن عمليّة رفح أمام “العدل الدوليّة”.. ومساعداتٌ لغزّة عبر “الميناء العائم”
فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكريّة في رفح، برزت الدعوة التي قدّمتها بريتوريا إلى محكمة العدل الدولية، بهدف إصدار أمر إلى تل أبيب بوقف هذا الهجوم، فيما دافعت إسرائيل عن عمليّاتها أمام المحكمة اليوم، قائلةً إنها تتصرف دفاعًا عن النفس ضد مقاتلي “حماس”.
وفيما انتقدت إسرائيل القضية المرفوعة ضدّها ووصفتها بأنها “منفصلة تمامًا” عن الواقع، طلبت من قضاة المحكمة رفض الطلب الذي قدّمته جنوب أفريقيا بإصدار أمر بانسحابها من قطاع غزة.
إذ قال كبير المحامين الممثلين لإسرائيل جلعاد نوام لمحكمة العدل الدولية إن “جنوب إفريقيا تقدّم للمحكمة للمرة الرابعة صورة منفصلة تمامًا عن الحقائق والظروف”.
أضاف: “ثمة حرب مأساوية تدور رحاها لكن لا توجد إبادة جماعية”.
يشار إلى أنّ محكمة العدل الدولية أمرت في كانون الثاني/ يناير، إسرائيل ببذل كل ما بوسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها لم تصل إلى حد الأمر بوقف إطلاق النار.
تزامنًا، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، بأنّ حصيلة قتلى الحرب ارتفعت إلى 35303، فيما بلغ عدد الجرحى الإجمالي 79261، منذ السابع من أكتوبر.
بدورها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الجمعة، تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم في غزة، قائلة: “اليوم قرابة الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت غزة، (06:00 ت غ)، بدأت الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية بالتحرك نحو الشاطئ عبر الميناء المؤقت في غزة”.
القيادة أكدت في بيان عدم وصول أي قوات أميركية إلى الشاطئ في غزة، مشيرة إلى أنّ ما يجري هو عمل متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين في القطاع عبر “ممر بحري ذي طبيعة إنسانية خالصة”.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |