تصاعد خطر نشوب نزاع إقليمي.. وإسرائيل: الحرب لن تنتهي هذا العام
قال مسؤول أمني إسرائيلي بارز، اليوم الأربعاء، إن الحرب ضد حماس في قطاع غزة يمكن أن تستمر “سبعة أشهر أخرى” لتحقيق هدف “القضاء” على حركة “حماس”.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان) “ربما أمامنا سبعة أشهر أخرى (أي حتى نهاية 2024) من القتال لتعزيز نجاحنا وتحقيق أهدافنا، أي تدمير سلطة حماس وقدراتها العسكرية”.
وأضاف هنغبي “النصر بالنسبة لنا يعني تدمير القدرات العسكرية لحماس وإعادة جميع الرهائن وأن نضمن مع نهاية الحرب أن لن يكون هناك المزيد من التهديدات من غزة”.
واستدرك “بعبارة أخرى، عدم وجود جيوش إرهابية تمولها إيران على حدودنا”.
وبحسب المسؤول الأمني فإن المباحثات جارية بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.
وأشار “نحن نحاول التخطيط لما سيحدث بعد الحرب حتى يكون الفلسطينيون مسؤولين عن حياتهم”.
وأضاف تساحي هنغبي “سنكون مسؤولين عن أمن إسرائيل لكننا لا نريد أن نحكم غزة”.
“للعودة لطاولة المفاوضات”
في سياق متصل، نفى مصدر مصري رفيع، اليوم الأربعاء، وجود أي اتصالات مع إسرائيل بشأن ما وصفها بالادعاءات الإسرائيلية بوجود أنفاق على حدود قطاع غزة مع مصر، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وقال المصدر المصري إن إسرائيل “توظف الادعاء بوجود أنفاق على حدود غزة مع مصر لتبرر مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية”.
في الأثناء، قال روبرت وود، نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على إسرائيل أن تبذل المزيد لحماية الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإنه يتعين فعل المزيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والتمكن من توزيعه بصورة آمنة.
من جهته، حذر المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط تور ورينسلاند، اليوم الأربعاء، من تصاعد خطر نشوب نزاع إقليمي واسع النطاق في كل يوم تستمر فيه الحرب على قطاع غزة.
وحث وينسلاند في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إسرائيل وحماس على العودة لطاولة المفاوضات “فورا وبنية حسنة”.
وطالب بالإفراج عن “الرهائن المحتجزين في غزة”، وشدد على أن الصراع أدى إلى نزوح ما يقرب من مليوني فلسطيني في قطاع غزة ونحو 100 ألف إسرائيلي من شمال وجنوب إسرائيل.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |